عتب من أخوة لنا حمله بريدنا الالكتروني، واتصال هاتفي من صديق شاعر شعبي يهنأنا على النسخة الجديدة من مجلة بصرياثا لكنه عاتبنا (بشدة) لأننا نسينا الأدب الشعبي الذي يشكل ركيزة من ركائز ذاكرة الشعوب.. وبعد دراسة فكرة انشاء قسم للأدب الشعبي آن الآوان لتحقيق رغبة الأخوة الشعراء الشعبيين.. لذلك أفردنا لهم قسماً خاصاً ننشر فيه نتاجهم من شعر وحكايات شعبية وموضوعات في العادات والتقاليد وهذا الامر لا نريده فقط للعراقيين أنما نشرك به الزملاء من الشعراء الشعبيين العرب.. وسيحمل القسم بصمات شعرائنا في الابوذية والدارمي والاندلسي والتجليبة وابو نخيلة والعتابا والشعر النبطي والزجل وما الى ذلك من انواع..
اتذكر قولا لشاعر ان لم تخني الذاكرة (روسي) يقول: (اذا اردت ان تعرف ثقافة شعب فاستمع الى اغانيهم الشعبية…) لهذا فأن الادب الشعبي بكل ما يحمله من فنون في الشعر والفلكلور والحكايات الشفاهية التي وثقت في وقت متأخر من قبل المهتمين بالأدب الشعبي له اهمية كبيرة في معرفة الشعوب.. ونحن اذ نخصص قسماً للأدب الشعبي فهذا يعود لاعتزازنا بالأخوة الشعراء الشعبيين والمهتمين بهذا الأدب..
هذه دعوة للجميع للمساهمة بقسم الأدب الشعبي الذي انطلق في العاشر من تموز 2009 وسيجد الزائر رابطاً في العمود الايمن للمجلة يحمل اسم (قسم الأدب الشعبي).. كما اننا نرحب بأي ديوان لشعر الشعبي لنشره في مركز تحميل المجلة ليطلع عليه الجميع..
نأمل ان نكون قد حققنا رغبة الشعراء الشعبيين رغم ان هذا العمل قد اخذ منا ليالياً وأياماً من الجهد المتواصل وعزاؤنا اننا نكون بهذا الانجاز قد أوفينا بالوعد الذي قطعناه للأخوة الذين كتبوا لنا مع اعتزازنا بالجميع.