انتهت عملية الانتخابات، وقال الشعب كلمته وبالرغم من املنا في ان ياخذ التيار الذي يدعو للدولة المدنية موقعه المناسب الا ان ما حدث يدعونا للفخر في ان العملية الديمقراطية مرت بسلام وباستطاعتها ان تمر في الحقول التي دخلتها توا وهي حقول ملغمة ونقصد بها العد والفرز واعلان النتائج.
كانت تجربة دخول مرشحين للتيار المدني تجربة كبيرة وهي خطوة كبيرة للتنافس في ظل اوضاع تهيمن فيها الافكار الدينية المنحازة لهذه الجهة او تلك فجاء التيار المدني ليضع حدا لكل الممارسات التي مل منها ابناء الشعب العراقي وبقي القول الفصل للنتائج بالرغم من ان هناك شكوكا كثيرة حول تلك النتائج وامكانية حصول تزوير فيها خاصة وان قانون الانتخابات لسنة 2013 اعطى فرصة لحصول ذلك من خلال عدم الاعتماد على العد والفرز في المحطات التي اجريت فيها الانتخابات انما يعاد العد والفرز في مراكز العد وهذه الحلقة هي الحلقة الزائدة والمخيفة في العملية الديمقراطية.
المهم الانتخابات انتهت، والنتائج ستظهر، لكننا بظهورها نقول للمواطن الذي اشتراه بعض المرشحين والذين اغرتهم كلماتهم المعسولة ووعودهم انه لا ندم بعد ذلك واننا سوف لا نعتب على مسؤول يسرقنا ولا نشكي من تعامل سيء معنا مستقبلا لان يد الناس هي التي جاءت بالمفسدين..
أملنا بنتائج هذه الانتخابات كبير ونتمنى ان يفوز التيار المدني الديمقراطي.
مقالات ذات الصلة
10/11/2024
21/10/2024