شاركوا في حملة حماية الصحافيين
خمس سنوات أخذت من الاسرة الصحفية كثير من الزملاء العاملين في مختلف وسائل الاعلام.. وكان العاملون في تلك الوسائل في هدف القتلة الذين تربصوا لهم واغتالوهم.. كل المدن العراقية شهدت في السنوات التي خلت عمليات خطف واغتيال الاعلاميين.. ومن غرائب الامور ان تجري تلك العمليات الارهابية في وضح النهار وأمام مرأى الناس دون ان يتحرك أحد لنجدة هذا الصحفي او ذاك.. وبالرغم من الدعوات التي اطلقتها منظمات مجتمع مدني وتجمعات شعبية لتشريع قانون يحمي الاعلاميين الا ان الامر لم يؤخذ على محمل الجد في وقت كان فيه اعلاميو العراق ينزفون دماً.. وتتالت المطالبات وكان على البرلمان العراقي وهو الجهة التشريعية في البلاد ان يتحرك خاصة وهناك من البرلمانيين ممن يحسبون على الاعلام العراقي ولكن لم يشرع القانون المنشود طيلة خمس سنوات…
وكانت مجلتنا قد وجهت سؤالاً للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي عبر نافذة الحوار المفتوح في المركز الوطني للاعلام بخصوص قانون حماية الاعلاميين واكد انه مع تشريع القانون واصداره وقد أوفى بذلك وصادقت الحكومة مؤخراً على القانون واحيل الى مجلس النواب وقد اشار الى ذلك الناطق الرسمي بإسم الحكومة علي الدباغ مبيناً ان موافقة مجلس الوزراء على إقتراح المشروع وإحالته الى مجلس النواب تأتي ضمن ” إيمان الحكومة العراقية بتوفير الحماية الأمنية للصحفيين وتمكينهم من أداء نشاطاتهم الصحفية بحرية وأمان وضمان حقوقهم وعيالهم في حالة الإستشهاد أو الإصابة نتيجة عمل إرهابي “.
القانون الآن في مجلس النواب ومن أجل اقراره والموافقة عليه يتطلب ان نناشد البرلمانيين بالاسراع في مناقشته والموافقة عليه اذا كان يلبي طموحاتنا المهنية.. كما نطالب باشراك رواد الصحافة في العراق ونقابة الصحفيين العراقيين بقراءة مشروع القانون او نشره ليتسنى لنا الاطلاع على فقراته..
وبصرياثا من مسؤوليتها الاعلامية تعلن حملة اقرار قانون حماية الاعلاميين وتنتظر مشاركتكم في ابداء رأيكم وقد خصصنا قسماً للحملة بانتظار المشاركة الفاعلة ليعرف الرأي العام مدى حاجتنا لمثل هكذا قانون.. سارعوا بالكتابة ضمن حملة المجلة لاقرار القانون ومن الله التوفيق.
رابط القسم الخاص بالحملة وللتوقيع هنــــــــــــا.