من اختطف العراقية ياسمين..؟
قبل ايام وردتني عبر بريدي الالكتروني رسالة استغاثة من مواطن عراقي يطالب وبحرقة قلب اب الحكومة العراقية للتدخل في قضية اختطاف ابنته العراقية في موسكو.. ولأن هذه الرسالة لم تكن الأولى التي تردني أنما لحقتها رسالتان فقد استغربت للنداء الذي يوجهه هذا الأب المكلوم دون أن يشعر به احد وتساءلت: من اختطف ابنته العراقية ياسمين..؟ ولماذا ياسمين..؟ ولو كانت غير ياسمين ومن جنسية أخرى أما قلبت تلك الدولة الدنيا رأسا على عقب وبحثت عنها..؟ لماذا لا تتحرك الخارجية العراقية من خلال سفارتها في موسكو (لا أعرف هل لدينا سفارة هناك أم لا فقد بات أمر السفارات عجيبا!!)
نص الرسالة التي وردتني اذكرها أدناه:
(عاجل .. مناشدة المالكي لمعرفة مصير عراقية في روسيا
ياسمين العراقية ذات عمر الزهور أختطفت
صرخة عراقية
الى السيد المالكي رئيس وزراء العراق
صرخة عراقية من موسكو هذه المرة تناشد السيد المالكي خاصة وكل اصحاب الضمير الحي في العالم لاعادة ابنتهــا( ياسمين ) ذات العشرين سنة والطالبة في احد الجامعات “
السيد الماكي .. نرجو منك التدخل لمعرفة مصير العراقية ( ياسمين ) التي أختفت بظروف غامضة والطلب من الحكومة الروسية للبحث عن ( ياسمين ) والكشف عن مكانها ومصيرها ’’ لاسباب انسانية..
السيد ( سعيد فيصل حسن السلطاني,56 عاما) والد العراقية المخطوفة يرجو من السيد المالكي التدخل السريع للعثور على ابنته ( ياسمين ) بعد اختفائها اثناء توجهها الى مقر الامم المتحدة في العاصمة الروسية موسكو.
قال السلطاني والد (ياسمين) :- أن ابنته ابلغته في الساعة الحادية عشر صباح الاربعاء بانها ستذهب الى مقر الامم المتحدة ثم الى الجامعة وبعد ذلك فقد الاتصال كليا معها وهو يتهم جهات باختطافها كونه شخصية سياسية .. وللعلم فان المسافة بين منزله والجامعة لاتتعدى العشرة كيلومترات. ولان والد ( ياسمين ) يقيم بصورة غير شرعيه مع زوجته المريضة فقد رفضت الشرطة الروسية تقديم بلاغ عن أختفاء ابنتهم!!!
السيد المالكي:
كوني عراقي وانت تمثلنا داخل وخارج العراق فاني اناشدك التدخل السريع لمعرفة مصير ابنتنا العراقية ( ياسمين ) .. ولا نخفي سرا فان اختفاءها قد تسبب بضرر كبير لنا صحي وتفسي ومادي وفوق كل هذا الغربة التي نعيشها..
.
واكمل والد( ياسمين ) :- ان أم ( ياسيمن ) لم تتحمل الصدمة وهي الان ترقد في المستشفى بعد سماعها نبأ اختفاء ابنتها. ومن الجدير بالذكر,ان (سعيد فيصل السلطاني) سياسي عراقي معروف , وقد رفض طلب لجوءه في روسيا الاتحادية بسبب ما وصفه تلاعب احد المترجمين في قضية اللجوء في المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين التابعة للامم المتحدة في موسكو, ولايزال السلطاني عالقا في روسيا دون ان يتمكن من معرفة مصير ابنيته ..
سعيد فيصل حسن , سياسي عراقي
روسيا موسكو).. – انتهت الرسالة-
لا نريد ان نعقب على ما جاء برسالة المواطن ولكن نقف الى جانبه في دعوته الحكومة العراقية للبحث عن ابنته العراقية ياسمين.
السلام عليكم اخي الكريم لا حياة لمن ينادي والله لا كلام ولا سلام مع التقدير
ايهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-تقرير-9/8/2008:
سعيد فيصل حسن السلطاني,56 عاما, سياسي عراقي سابق كان يعمل امين مخزن في ديوان الرئاسة السابق ضمن مهمات القصر الجمهوري,حاز على كتاب تثمين الجهود المرقم 2995 عام 1987من قبل الرئيس العراقي السابق صدام حسين,قرر السلطاني تقديم استقالته من العمل رسيما ضمن الكتاب المرقم 5162 عام 1993.
بعد معاناة مريرة في العراق,قرر السلطاني التوجه الى روسيا الاتحادية عام 1994 طالبا اللجوء فيها ولاسيما ان العراق كان يمر بأوضاع مأساوية,الا ان على ما يبدو جرت عملية تزييف في الاقوال من قبل المترجمة العراقية اثناء مقابلة المحامي على حد قول السلطاني,ادى ذلك الى رفض طلب لجوءه من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين التابعة للامم المتحدة.
اكمل السلطاني قائلا:تقدمت باكثر من عشرين شكوى الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين الا ان المفوضية العليا تؤكد بعدم وجود هذه الشكاوي في ملف طلب لجوءه!
اضاف السلطاني قائلا:الادهى من ذلك انهم سجلوني اعزب رغم اني متزوج ولدي اولاد وهم يعيشون في روسيا بأوراق ثبوتية قانونية صادرة من الامم المتحدة بعد قبول طلبات لجوءهم.
عائلة السلطاني منهم شقيقه العقيد الركن في الجيش العراقي السابق وشقيقته العاملة في الخطوط الجوية العراقية سابقا وباقي افراد اسرته قد غادروا العراق الى بلدان اخرى بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من قبل الميلشيات المدعومة من ايران.
اختتم السلطاني مناشدا المنظمات والهيئات الدولية ايجاد له حل سريع ولاسيما انه يعيش منذ اربعة سنوات داخل شقته على نفقة اولاده واصدقاءه دون التمكن من التسوق او التوجه الى المستشفيات الرسمية في روسيا الاتحادية او حتى عدم القدرة للعودة الى العراق وذلك لخشيته من الاستهداف المباشر من قبل الميليشات المدعومة من ايران على حد قوله.
………………………………………………………………………………… اخي الكريم تحيه طيبه لكم ولكل الشرفاء في هذا العالم في العراق لا حياة ولا صوت لمن ينادي مع الاسف الكل يقول وفي النهايه لا يوجد فعل على الارض الواقع وحتى المهاجرين لا حقوق لهم مع التقدير – سياسي عراقي سابق عملت في ديوان الرئاسه السابق هربنا من العراق في عام 1994 الى روسيا وعدنا الى العراق في عام 2009 وبعد مرور 5 سنوات من المراجعات الدوائر الحكوميه لم نحصل على شي يذكر ولا حقوق لنا من التقاعد و لا ايعاده الى الوظيفه هذه الحقيقه وفوق كل ذلك يقولون انتم من ازلام النظام السابق لا حقوق لكم وخوفا من الميليشيات وغيرهم قررنا الهروب من هذا البلد الى بلد اخر في عام 2014 هذا العراق الجديد اخي هل الغربه هي الحل ام الهروب من بلد فيه الديمقراطيه راجين التفظل بالطلاع واعلامي مع التقدير – سعيد فيصل السلطاني – ت – 995579103520 وشكرا