لم تقتصر ادوار الفنان العراقي اسعد مشاي على المسلسلات العربية فقد تعداها الى مسلسلات عربية تركت اثرا طيبا لدى الجمهور العربي، فهو الفنان متعدد المواهب، اشتغل في السينما والتلفزيون والمسرح ,اجاد بجميع ادواره بحسب نقاد الفن وهو حريص على تقديم الشخصية التي تترك اثرا عند الجمهور، التقته مجلة بصرياثا الثقافية الادبية وكان لنا هذا الحوار.
– من هو أسعد مشاي..؟
-اسعد مشاي فنان عراقي من مواليد عام 1979 بغداد دخلت للوسط الفني عام 1996 من خلال مراكز الشباب في منطقتنا كونها منطقة شعبية وتمتلك كما هائلا من المواهب الفنية.
– أهم الاعمال التي قدمتها للتلفزيون والمسرح..
– أهم الاعمال كثيرة وهي اكثر من 50 عملا للتلفزيون واكثر من 15 عملا في المسرح وكانت تجارب مهمة وأهم تلك الاعمال التي قدمتها في التلفزيون هي اعمالي في مسلسلات قنبر علي وابو طبر والدهانة وباب الشرقي والملك فيصل وبيوت الصفيح وأيوب ومطلوب رجال وكانت لي بصمة في تلك الاعمال وتركت انطباعا جيدا لدى الجمهور.
– ما هو أهم دور تلفزيوني قريب من شخصية أسعد مشاي..؟
– كل الادوار التي مثلتها هي بمثابة اصدقاء لي وتربطني بهم علاقة لحد هذه اللحظة واتفقدهم من خلال الصور التي احتفظ بها ولا يمكنني أن افرز دور عن آخر فأنا أحب جميع الادوار التي مثلها لكن اقرب الادوار الى نفسيتي تأديتي للشخصية التي مثلتها في مسلسل قنبر علي فانا اشعر أنها الاكثر قربا الى شخصيتي الحقيقية وان الناس الذين ألتقيهم لحد الآن تحدث عنها..
– أيهما الأقرب اليك، الوقوف امام الكاميرا بالتلفزيون ام امام الجمهور بالمسرح..؟
– بصراحة كل الفنون قريبة الى نفسي حيث احمل رسالة من خلال التلفزيون او المسرح او السينما أحاول تقديمها حيث عملت فيها كلها من خلال فهمي للفن بلغة التكامل الا أن المسرح قريب الى نفسي لكن هذا لا يمكن ان يبعد بقية الفنون عن نفسي.
– بمن تأثرت من الفنانين الرواد عراقيين كانوا ام عربا..؟
– التأثير موجود الا أني امتلك طريقة خاصة بي بالاداء الا ان في بداية طفولتي تأثرت بعملاقين في الفن الاول الراحل خلال شوقي وعربيا تاثرت بالراحل عادل ادهم حيث شكلا جزءا من تركيبتي وموهبتي الفنية وشعرت ان نفسي بهما وهما كان سببا رئيسا لدخولي عالم الفن.
– هناك اشكالية ما بين المنتج والممثل في شركات الانتاج التلفزيوني، هل يشعر الفنان العراقي بالغبن ازاء ما يدفع له مقارنة بالممثل العربي من بقية الدول العربية..؟
– الاشكالية ليست وليدة اللحظة وانما هي من زمان ويبدو ان لا علاج لها بدليل انه منذ اكثر من عشرين عاما والاعمال تراوح في مكانها حيث ان المنتج العراقي من الصعب التعامل معه بحكم الميزانيات التي بحسب قولهم لا تكفي لانتاج عمل متكامل، وان اجور الممثل العراقي لا تليق بتضحياته وجهوده وان شركات الانتاج العربية لا تدفع للمثل العراقي أجورا مناسبة ولا تصل لاي كومبارس عربي للاسف الشديد فضلا انه لا توجد شركات منتجة فقط هناك شركة او شركتان هذه لا يمكن ان تقدم اعمالا يمكن ان يشار اليها.
المنتج هو من ينتج العمل ومن ثم يسوقه ولهذا لا يوجد لدينا منتج ولا يوجد فهم بالانتاج وهذا ما نعانيه لا يوجد لدينا الا منتج منفذ. الامر الذي أدى الى انه لا توجد اعمال عراقية منذ عام كامل.
– كيف تقيم الاعمال التلفزيونية التي قدمت في العراق..؟
– الاعمال التلفزيونية التي قدمت في العراق كبيرة جدا وتضاهي الاعمال العربية الا ان مطربة الحي لا تطرب فيما هناك اعمال ركيكة بقيت تراوح في مكانها، ينقصنا الدور الرقابي والقراءة والابتعاد عن المجاملة في تقديم الاعمال الفنية فضلا عن اختيار الممثلين بشكل صحيح.