كل عام والإنسانية بخير بمناسبة اقتران مولدي محمد والمسيح عليهما صلاة الله وسلامه..
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعًا * يُؤذى برجم فيعطي خير أثمار. قال جميل بثينة: خليليَّ فيما عشتما هل رأيتما * قتيلاً بكى من حبّ قاتلهِ قبلي؟. قال عنترة: لا يحمل الحقدَ مَن تعلو به الرتبُ * ولا ينال العلا مَن طبعه الغضبُ. والمقنّع الكِندي يقول: يُعاتبني في الدَّين قومي وإنما * ديوني في أشياء تكسبهم حمدا.. ولا أحمل الحقد القديم عليهم * وليس كبير القوم من يحمل الحقدا. والشافعي قال: لما عفوت ولم أحقد على أحد * أرحت نفسيَ من هم العداوات. والبُستي الخَطابي: تسامحْ وإن لم تستوفِ حقك كلَّه * وأغضِ فلم يستوفِ قطُّ كريمُ.
أبو علي أهله الكرام عراقيون أصلاء فيلية تزوج عندما كان يعمل في شركة نفط الجنوب بالبصرة من عربية مياحية بصرية أم بناته وضعت له عليا الذي يعيش معه في غربته عن العراق (همه اليومي من خلال تصميمه عدة مواقع إلكترونية يغلب عليها الطابع الخبري).. لكننا نصحنا أبا علي نوري ذات ليلة في بدء انتشار الإنترنت عندما فاجأنا بنشر صورته الشبابية القديمة على صدر الصفحة الأولى دون مناسبة!!.. قبل أن يصلع – مكبرا لها!- ومنوها لوسامته ومشيرا إلى شامة صغيرة تحت فمه
استغربنا وحسبناه مخمورا!.. فأرسلنا إليه رسالة بصرية إلكترونية ظاهرها التبكيت وباطنها طيبة خؤولة وحيده نجله علي البصرية فاستدرك ورفع صورته ثم بعد أن كتب لنا مذكرا لنا بأنه تزوج من بصرية مياحية ذكرناه بالاعتزاز بأهله الذين لولاهم لما عرفناه عراقيا
فوضع أغنية (جعفر حسن) في أول ظهورها
بعد ذلك ذكرناه بالعرب المصريين المثقفين العلمانيين والأكاديميين خاصة المتدينين في بدء انتشارهم على الأقنية الفضائية في بدء انتشارها أيضا بأنهم تجاوزوا نطق الجيم المحلية المصرية
وما كان على (جعفر حسن) العراقي التشبث بالجيم المصرية في أغنيته المصرية هذه: شعر شاعر الشعب الشهير الراحل أحمد فؤاد نجم ليوحي للآخر بالدونية.
—