قد يبدو عنوان مقالنا اعلاناً لشركة آسيا سيل للهاتف النقال، وقد يظن من يقرأ هذا اننا نروج لهذه الشركة انما هي الحقيقة في ان هذه الشركة وقفت الى جانب ادباء البصرة وربما بقية المحافظات ايضاً في طبع كتبهم ومساعدتهم في وقت عجزت فيه عن تقديم العون تلك المؤسسات المعنية بالامر الثقافي والادبي الابداعي في العراق.. وبعيدا عن النوايا نحن نرى هذه المبادرة مشجعة لنشر الثقافة والادب بعدما عجز الزملاء الادباء من طبع كتبهم بالشكل الذي يليق بهم، ولكي لا يسيء القارئ الظن بنا فأنا لست من ضمن الذين شملتهم مبادرة شركة آسيا سيل بطبع كتاب او اي شيء آخر لكن المبادرة تستحق الاشادة وآخرها مساهمتها الكبيرة في مهرجان المربد الشعري السابع الذي انطلق في الثالث والعشرين من آذار الجاري..
كثير من مثقفي البصرة يتحدثون في كواليس مهرجان المربد عن فقر المهرجان من حيث الاعداد والتنسيق والشعراء المشاركين فيه باستثناء قلة من المبدعين وهذا الكلام استمعنا اليه من اسماء معروفة ومن متابعين للشأن الثقافي ايضاً فضلا عن ان المهرجان اقيم في قاعة ضيقة هي قاعة عتبة بن غزوان.. ومثل كل السنوات مر مهرجان المربد هذا العام مروراً هزيلاً لا يليق به وبالبصرة التي انجبت المبدعين رغم ان ثلاث جهات شاركت بدعمه ومن ضمنها شركة آسيا سيل..
سؤال يتكرر في كل عام: ما الغاية من اقامة مثل هكذا مهرجان؟ وهل حققت المهرجانات السابقة أماني الشعب العراقي وتطلعاته نحو الحرية والعيش الكريم؟
للان لم يرتقِ المربد باسمه العتيد، ولم يرتقِ باسماء مبدعي البصرة والعراق.. مازال يدور المهرجان في ذات الفلك، لم يتغيّر منهاجه ولا اسماء المشاركين فيه وكأن هناك (طابو) لاسماء معينه لا يمكن تغييرها وهذا الامر كررناها في مناسبات عديدة، وسبق ان كتبنا عنه حتى في مهرجانات ما قبل عام 2003 حين كان يعترض زملاؤنا على نسخة الاسماء المستنسخة عن الاعوام التي سبقت.. وتكرارها دون ان تستحدث وكأن العراق لم يلد مبدعين غير الذين هم في قائمة الوزارة او الاتحاد..
للقائمين على المربد القادم نقول: ابحثوا في زوايا البيت الثقافي والادبي العراقي عن اسماء نأت عن نفسها في ان تستجدي المشاركة.. وابحثوا عن مبادرات أخرى تليق بالمربد.. وابحثوا عما يجعل المهرجان عالمياً كما نطمح ان يكون وليس اسقاط فرض او واجب ننجزه كيفما شئنا، فالغاية من المربد هو التعريف بحضارتنا وبثقافتنا وبأدبنا وابداعنا وان نقول للعالم ان العراق الذي ابتكر الكتابة والتدوين ما زال قائماً.
نأمل ان نجد مربداً مختلفاً يليق بالعراق وبمبدعيه..
كثير من مثقفي البصرة يتحدثون في كواليس مهرجان المربد عن فقر المهرجان من حيث الاعداد والتنسيق والشعراء المشاركين فيه باستثناء قلة من المبدعين وهذا الكلام استمعنا اليه من اسماء معروفة ومن متابعين للشأن الثقافي ايضاً فضلا عن ان المهرجان اقيم في قاعة ضيقة هي قاعة عتبة بن غزوان.. ومثل كل السنوات مر مهرجان المربد هذا العام مروراً هزيلاً لا يليق به وبالبصرة التي انجبت المبدعين رغم ان ثلاث جهات شاركت بدعمه ومن ضمنها شركة آسيا سيل..
سؤال يتكرر في كل عام: ما الغاية من اقامة مثل هكذا مهرجان؟ وهل حققت المهرجانات السابقة أماني الشعب العراقي وتطلعاته نحو الحرية والعيش الكريم؟
للان لم يرتقِ المربد باسمه العتيد، ولم يرتقِ باسماء مبدعي البصرة والعراق.. مازال يدور المهرجان في ذات الفلك، لم يتغيّر منهاجه ولا اسماء المشاركين فيه وكأن هناك (طابو) لاسماء معينه لا يمكن تغييرها وهذا الامر كررناها في مناسبات عديدة، وسبق ان كتبنا عنه حتى في مهرجانات ما قبل عام 2003 حين كان يعترض زملاؤنا على نسخة الاسماء المستنسخة عن الاعوام التي سبقت.. وتكرارها دون ان تستحدث وكأن العراق لم يلد مبدعين غير الذين هم في قائمة الوزارة او الاتحاد..
للقائمين على المربد القادم نقول: ابحثوا في زوايا البيت الثقافي والادبي العراقي عن اسماء نأت عن نفسها في ان تستجدي المشاركة.. وابحثوا عن مبادرات أخرى تليق بالمربد.. وابحثوا عما يجعل المهرجان عالمياً كما نطمح ان يكون وليس اسقاط فرض او واجب ننجزه كيفما شئنا، فالغاية من المربد هو التعريف بحضارتنا وبثقافتنا وبأدبنا وابداعنا وان نقول للعالم ان العراق الذي ابتكر الكتابة والتدوين ما زال قائماً.
نأمل ان نجد مربداً مختلفاً يليق بالعراق وبمبدعيه..