منذ فترة ليست بالقصيرة تتواصل صرخات أهالي معسكر اشرف، وهناك رسائل كثيرة تردنا ونحن بدورنا من مبدأ اضعف الايمان نقوم بنشرها علها تجد أذناً صاغية.. عشرات الرسائل كلها تصف حالة الخوف التي تعيشها العوائل هناك، وحالة الترقب مما سيأتي خاصة وأن ايران تحاول أن تضغط باتجاه تفريغ الكامب من سكانه..
وبغض النظر عما قيل ويقال عن اشرف سواء كان سلباً او ايجاباً فكل جهة تدلو بما يملأ دلوها لكننا ننظر الى الأمر نظرة أخرى وهي نظرة انسانية خالصة بعيدة عن هذا المؤثر أو ذاك.. فالناس في اشرف لا حول لهم ولا قوة وهم لا يهددون الأمن الوطني أو القومي العراقي! وهم عوائل قضت اكثر من ثلاثة عقود في هذا المكان خرجت من ديارها بعد التنكيل الذي شهدته في بلادها.. وحسب ما تقتضيه اللوائح الدولية في حقوق الانسان على العراق وهو البلد المستضيف ان يحميهم ويوفر لهم سبل العيش الكريم الى ان يفتح الله لهم…
لا نريد ان نردد ما قرأناه من بعض كتابنا عن القاطنين في أشرف ودرجة عدائهم للنظام الحاكم في ايران لكن الواجب الانساني والشرف العربي يدفعنا الى حماية المستجير لا ان نذيقه العذاب كما حصل في المرات الماضية وان مطالبة الشعوب بالحرية حق مكفول لهم..
على العراق ان يعيد النظر تجاه ما يحصل في اشرف وان لا ينظر للساكنين بربع عين كي لا يسجل التاريخ سطراً اسوداً في كتاب حرية الانسان.
وبغض النظر عما قيل ويقال عن اشرف سواء كان سلباً او ايجاباً فكل جهة تدلو بما يملأ دلوها لكننا ننظر الى الأمر نظرة أخرى وهي نظرة انسانية خالصة بعيدة عن هذا المؤثر أو ذاك.. فالناس في اشرف لا حول لهم ولا قوة وهم لا يهددون الأمن الوطني أو القومي العراقي! وهم عوائل قضت اكثر من ثلاثة عقود في هذا المكان خرجت من ديارها بعد التنكيل الذي شهدته في بلادها.. وحسب ما تقتضيه اللوائح الدولية في حقوق الانسان على العراق وهو البلد المستضيف ان يحميهم ويوفر لهم سبل العيش الكريم الى ان يفتح الله لهم…
لا نريد ان نردد ما قرأناه من بعض كتابنا عن القاطنين في أشرف ودرجة عدائهم للنظام الحاكم في ايران لكن الواجب الانساني والشرف العربي يدفعنا الى حماية المستجير لا ان نذيقه العذاب كما حصل في المرات الماضية وان مطالبة الشعوب بالحرية حق مكفول لهم..
على العراق ان يعيد النظر تجاه ما يحصل في اشرف وان لا ينظر للساكنين بربع عين كي لا يسجل التاريخ سطراً اسوداً في كتاب حرية الانسان.