عاد الآن لتمثيل دور بروسبيرو في عاصفة شكسبير من إخراج جان ماجارد ,كانت آخر مرة عمل فيها بيتر هابر في مسرح مدينة ستوكهولم في عام ١٩٩٤ في وحش أولسكاد تحت إشراف لينا تي هانسون. عاد هابر بعد عدة سنوات من العمل في المسرح والسينما والتلفزيون الخاص ،هو لأنه يود العمل مع المخرج جان ماجارد. التقى الاثنان في الماضي في الأداء الناجح في ماجاردو في كلارا سنن .اجتذبت أعمال شكسبير في ألمانيا والمسرح الملكي في كوبنهاغن.عمل ماجارد في مسرح مدينة ستوكهولم بين عامي ١٩٨٤ و ١٩٩١ ، من ١٩٨٧كمدير فني في مسرح كلارا سنن,نلتقي بروسبيرو وابنته ميراندا التي نزحت منذ ١٢ عامًا من ميلانو إلى جزيرة مهجورة بعيدة في البحر. الجزيرة فيها كاليبان الوحشي وبطة الهواء ارييل. بأمر من بروسبيرو أطلق آرييل العنان لعاصفة من الوهم. العاصفة والصعود في الجزيرة تدور حول ملك نابولي وحاشيته ابنه فرديناند وشقيق بروسبيرو أنطونيو الذي كان وراء المؤامرة في ميلانو. لقد حان الوقت للتسوية النهائية, مسرحية العاصفة كُتبت المسرحية عام ١٦١١ وأصبحت آخر أعمال شكسبير في الكوميديا ،شكسبير عن الوضع الإنساني عندما يواجه نفسه ، حين غضب عواصفها الداخلية. عندما تصبح قوة الحب أملها الأخير بعد الدراسة في المدرسة المسرحية في ستوكهولم ، شارك بيتر هابر وبدأ مسرح سكانيان في لاندسكرونا , ثم واصل طريقه إلى مسرح الشعب في جافليبورج , في عام ١٩٨٧ كان عضوًا في شركة كولين نوتلي ثم عمل في مسرح مدينة ستوكهولم ،هابر عمل أطول الوقت بالتناوب بين المسرح والتلفزيون والسينما. العاصفة” لشكسبير هي حكاية مجازية عن القوة ، ومن يحكم على من وعلى أي أساس. يستعيد بروسبيرو دوق ميلان السلطة بعد أن خانه أخ شرير. يريد أن يعود إلى العرش من الجزيرة حيث جلس مثل روبنسون آخر.النص هو دراما العدالة التي تناقش الشرعية: فهي تصف نظامًا عالميًا أبويًا يحكم فيه الملوك والآباء والرجال الممالك والأطفال والطبيعة أنفسهم بيد حازمة. “العاصفة” هي “كما تريدها” معكوسة الفرقة تبحر إلى النظام وتسلسل السلطة, الجزيرة هي المدينة الفاضلة التي انهارت وتحولت إلى كابوس استعماري لا لم يتم تفسير”العاصفة” في ستوكهولم بشكل جذري في مسرح المدينة ستوكهولم دخل الجمهور في اليوم الاول من العرض في القاعة، والعرض تعطل نصف ساعة بسبب ماكنة تحريك الديكور المتحرك وارضية المسرح وبعدها استأنف العرض المسرحي بعد معالجة الخلل، على العكس المخرج الدنماركي جان مااجارد يكاد يمتنع تمامًا عن القراءة والمضاعفات والرسائل, إنه يقدم قصة خرافية تم تنظيمها بشكل جميل مع بروسبيرو كريم ، وكروب آرييل وكاليبان يشبه القزم البطيء المجموعة عبارة عن جنية لطيفة وأنيقة لها لمسة من مسرح الأطفال والموسيقى , والتي لا تعني الوقاحة الخالصة بل تحديد الوضوح والعفة.حدد المصمم بيتر شولتز موقع قطعة الأرض في زي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. يأتي بعض الإلهام من روبرت ويلسون تجري رحلة بروسبيرو الخاصة روبنسون على جزيرة من الكتب ، وتتكون المرحلة من أسطح مسرحية تشبه المجلدات, نسخة مكبرة من عصا بروسبيرو تقطع بشكل غير مباشر عبر الخلفية وتشبه قلم رصاص أحمر كبير.تعتبر “العاصفة” آخر مسرحية لشكسبير حيث يضع عصاه أمام الجمهور بناء المرحلة جمالي وفعال ومجهز بالكثير من الثغرات. قبل كل شيء ، يطير أرييل الأخضر المحبوك مثل بيتر بان السعيد, سيكون هناك الكثير من الخيوط ، ولكن ماذا تفعل مسرحية العاصفة لشكسبير مضمون هذه المسرحية واضح وهادف وهو أن الإنسان إذا لم يتزود بالقوة والعلم يصبح شخصا ضعيفا تهزمه القوى البشرية ,كما فعل أنطونيو مع أخيه بروسبرو بأن طمع في مملكته واستولى على عرشه وقصره وطرده بعيدا مع طفلته الوحيدة “ميراندا” لتعيش في جزيرة نائية في البحر وذلك نتيجة لإهمال بروسبرو شئون ولايته واهتمامه بالسحر أكثر من أمور الملك “أنطونيو” وطرده لمدة إثنى عشر عاماً غريبا تائها في الجزيرة، وإننا نلاحظ أن لولا العلم الميتافيزيقي الذي عشقه بروسبرو ما استطاع أن يصل إلى بر الأمان وهو تعلمه للسحر وإتخاذه كسلاح استطاع به أن يعطي لأخيه درساً قاسياً هو وحاكم نابولي. في النهاية تخلص منه بروسبرو وألقى بكتب السحر بعيداً وذلك بدفنها تحت أرض الجزيرة إلى مملكته ,وقد عزم على التسلح بالإرادة والثقة بالنفس واليقظة والحرص والتفاني في خدمة مملكته وشعبه، تسلح بالقوة والمعرفة الحقيقية، والإشراف التام على الولاية وعدم إتاحة الفرصة للطامعين في السيطرة وإستغلالالنفوذ ,وخلال الحوار النفسي لبطل المسرحية بروسبرو وحديثه مع ابنته
في جزيرة ما بالبحر، كان يعيش رجل عجوز إسمه بروسبيرو مع إبنته ميراندا، وهي فتاة جميلة جداً. كانا يعيشان في كهف من الصخور مقسم إلى عدة أقسام، منها قسم كان يسميه بروسبرو ركن القراءة. حيث يحتفظ فيه بكتبه التي تهتم أساسا بالسحر ؛ هذا النوع من المعرفة الذي كان ذا نفع كبير له. والصدفة المحضة هي التي ألقت به فوق هذه الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة ساحرة تدعى سيكوراكس وقد استطاع بروسبيرو بواسطة قوة ما إكتسبها من فن السحر، أن يطلق سراح العديد من الجان الطيبين، التي قامت سيكوراكس بحبسهم داخل جذوع أشجار كبيرة، لأنهم رفضوا أوامرها الشريرة, وأصبح هؤلاء الرجال الطيبون مطيعين له ورهن إشارته دائما. وكان من ضمن هؤلاء رئيسهم آريل ولم يكن (آريل) المرح شريراً بطبيعته، إلا أنه كان يسعد جداً لمداعبة مسخ دميم يدعى (كاليبان) مداعبة ثقيلة، وذلك بسبب كراهيته له لأنه ابن عدوته القديمة (سيكوراكس). وقد وجد بروسبيرو كاليبان هذا في الغابة، وهو كائن غريب مشوه، أبعد ما يكون عن شكل الإنسان، وأقرب إلى شكل القرد. فأخذه معه إلى الكهف، وعلمه الكلام ؛ ورغم عطف بروسبيرو عليه إلا أن طبيعته الشريرة التي ورثها عن أمه سيكوراكس، لم تسمح له بتعلم أي شيء طيب أو نافع. لذلك كان يستخدم كالعبد لإحضار الخشب، والقيام بالأعمال المجهدة ؛ وكانت كل مهمة آريل تنحصر في اجباره على القيام بتلك الأعمال. ولما كان كالبان كسولاً ولا يرغب في القيام بعمله، فقد كان آريل (الذي لا يراه أحد سوى بروسبيرو) يأتي من خلفه ويقرصه، وأحيانا يلقى به في الطين ؛ عند ذلك، يظل آريل على هيئة قرد يقلب شفتيه سخرية منه. ثم يبدل هيئته في سهولة، ليصير قنفدا، ويقذف بنفسه في طريق كالبان، الذي يفزع من أشواك القنفد التي قد تصيب قدميه العاريتين.. وبكثير من هذه الألاعيب كان آريل يداعبه، عندما كان كالبان يفشل في أداء مهمة يكون بروسبرو قد كلفه بها. ولما كان بروسبرو يتمتع بطاعة هؤلاء الجان، فقد كان في مقدوره وبواستطهم أن يأمر الريح، وأمواج البحر لتثور. وإطاعة لأوامره فقد أثاروا عاصفة هوجاء ؛ وجعل إبنته ترى في وسطها سفينة كبيرة تصارع أمواج البحر الشرسة، التي تكاد تبتلعها في أي لحظة ؛ وقال لها أبوها، أن هذه السفينة مليئة بمخلوقات مثلهم “منذ اثنى عشر عاما يا ميرندا، كنت دوق ميلانو، وكنت أنت الأميرة، وطفلتي الوحيدة. وكان لي شقيق أصغر مني، يدعى (أنطونيو)، وثقت فيه وسلمته كل شئون الدولة ؛ ولما كنت شغوفا بالهدوء والدراسة العميقة، فتركت تصريف أمور الدولة لعمك، شقيقي الغادر (لأنه حقيقة أثبت ذلك). أما أنا، فقد أهملت كل إهتماماتي الدنيوية، ودفنت نفسي داخل كتبي، وأعطيت كل وقتي لصقل تفكيري.. أما أخي وقد أصبح مالكا لكل سلطاتي، فقد بدأ يظن أنه الدوق الحقيقى فالفرصة التي أتحتها له بأن يكون محبوبا من أعواني، أيقظت في نفسه الشريرة، نزعة غرور ليسرق مني دوقيتي (مملكتي). وسرعان ما نفذ ذلك بمساعدة (ملك نابولي)، وهو حاكم متسلط، كان عدوا لي”. فسألته ميرندا :”ولماذا لم يقتلونا، في هذه الأثناء ؟ “”لم يجرؤ على ذلك يا طفلتي، لأن شعبي كان يحبني حباً جما. فحملونا على سطح السفينة، وعندما أصبحنا على بعد عدة أميال داخل البحر، أجبرونا على النزول في قارب صغير، دون مجاديف أو قلاع أو حبال. وتركنا هناك، ظنا منه، أننا سنموت. لكن لولا طيبا من بلاطى، يدعى (جونزالو)، كان يحبنى، وضع سرا في القارب، ماء وطعاما وملابس، وبعض الكتب التي كنت أفضلها أكثر من مملكتي “”كلا يا حبيبتى، فلقد كنت الملاك الحارس بالنسبة لي كانت ابتسامتك تجعلنى أتحمل بشجاعة حظي العاثر. وظل الطعام معنا حتى رسونا على هذه الجزيرة المهجورة ؛ ومنذ ذلك الحين كانت بهجتي الكبيرة، تنحصر في تعليمك يا ميرندا، ومن خلال هذه الدروس تعلمت الكثير قالت الفتاة:”أوه، يا أبي العزيز، إذا كنت بفن سحرك قد أثرت هذه العاصفة الفظيعة، فأرجوا أن تضع حداً لمأساتهم الحزينة وتشفق عليهم. أنظر ! إن السفينة على وشك أن تتحطم إلى أشلاء. ياللمساكين ! سوف يغرقون جميعاً. لو كانت لدي القدرة، لأمرت البحر أن ينحسر حتى لا تتحطم السفينة، بكل تلك الأرواح الغالية الموجودة عليها”.فقال بروسبرو “إن الأمر ليس بهذه الخطورة، يا إبنتي ميرندا، لن يصيبهم أي ضرر، فلقد أصدرت أوامري توا، بألا يصاب أحد ممن على السفينة بأذى. وما فعلت ذلك إلا من أجل خاطرك يا ابنتي العزيزة, أنت لا تعرفين من تكونين، أو من أين أتيت، ولا تعرفين الكثير عني سوى أننى أبوك، وأننا نعيش في هذا الكهف الفقير. هل تستطيعين تذكر الوقت، قبل أن نأتي إلى هنا ؟. أعتقد أنك لا تستطيعين، لأن سنك لم يكن يتعدى الثلاث سنوات حينئذ”. فأجابت ميرندا : “بالتأكيد، أتذكر، يا أبي”فقال أبوها :”سأقول لك، هذه العاصفة ستجبر أعدائىملك نابولي وأخي الشرير على الالتجاء إلى شاطئ جزيرتنا هذه “وما أن قال بروسبرو ذلك، حتى لمس ابنته برقة بعصاه السحرية، فنامت في التو والحال لأن الجني آريل كان قد حضر أمامه، ليعطيه تقريرا عن العاصفة، وماذا فعل بركاب السفينة ؛ ورغم أن ميرندا لم يكن في استطاعتها رؤية آريل، إلا أن بروسبرو لم يكن يرغب في أن تسمعه وهويتكلم، فإنه سيبدو لها وكأنه يتكلم مع الهواء
دراماتورج بناء احداث مسرحية العاصفة
حدث ذات ليلة أن هبت على الجزيرة عاصفة شديدة. وسقط المطر الغزير، واشتدت ريح العاصفة، وملأ ضوء البرق وصوت الرعد الأرض والسماء، وأثارت الريح أمواجا عالية كالجبال، وأصبح صوت الريح وهدير الأمواج مخيفين . وأطلت “ميرندا” من النافذة، وأصغت إلى صوت العاصفة الرهيب، ثم نظرت إلى البحر وصرخت قائلة : “أبي، هناك سفينة في البحر. إنها قريبة جدا من جزيرتنا. الريح تدفعها إلى شاطئنا، ستقذفها الأمواج فوق الصخور وتحطمها. وفى هدوء أجاب “بروسبرو” : لقد أثرت بسحري هذه الأمواج. أنا الذي جعلت الريح تدفع هذه السفينة إلى الصخور. لقد سبق أن قصصت عليك ما فعله بي أخي “أنطونيو” بمساعدة حاكم “نابولي” إن أخي وحاكم نابولى فوق هذه السفينة. “صاحت “ميرندا” : “لكنهم سيموتون ! أرجوك يا أبى لا تدعهم يغرقون. ” أجابها “بروسبرو” : “لاتخافي. لن أدعهم يموتون. لن يصيبهم أذى. ” وقذفت الأمواج السفينة فوق صخور شاطئ الجزيرة المسحورة، فتحطمت. لكن “أنطونيو” وصل إلى الأرض سالماً. ووصل معه حاكم نابولي. وكان (فرديناند)، ابن ملك “نابولى” في السفينة مع والده، ووصل هو أيضاً إلى الأرض سالماً. لكن “فرديناند” وصل إلى مكان يبعد كثيراً عن المكان الذي خرج فيه أبوه مع “أنطونيو”. وهكذا ظن “فرديناند” أن والده حاكم “نابولى” قد مات غرقاً مع “أنطونيو” كما ظن حاكم “نابولي” مع “أنطونيو” أن “فرديناند” قد مات غرقاً. وكانت “ميرندا” تجلس أمام باب المنزل تتحدث مع والدها، عندما خرج من بين أشجار الغابات شاب وسيم.. فصرخت “ميرندا” : “انظر يا أبى.. هناك شيء يخرج من الغابة ويتجه نحونا. ما هذا الشيء ؟ هل هو حيوان أم جني ؟ إن شكله لطيف جميل. كانت “ميرندا” طفلة صغيرة جداً عندما وضعها عمها “أنطونيو” في القارب مع والدها. لذلك لم يكن قد سبق لها أن شاهدت أي رجل ما عدا والدها. أجاب “برسبرو” : “إنه ليس وحشاً ولا جنياً إنه رجل، وقد أحضرته بسحري إلى هذا المكان ” وسألت “ميرندا” : “ومن يكون هذا الرجل ؟ إنه لا يشبهك يا أبى, إنه أكثر منك وسامة”. أجاب “بروسبرو” : “إنه “فرديناند” ابن حاكم “نابولي” وقد أحضرته إلى هنا بسحري، وسأحتفظ به معي حتى يموت. سأجعل منه خادما لي, لن أدعه يستريح. سيظل يعمل حتى يموت من التعب. إنه ابن رجل سيئ شرير”. وعندما سمعت “ميرندا” هذا، حزنت جداً وأخذت تبكى. فقال والدها : “لا تبكي. لماذا تبكين من أجل ابن رجل سيء ؟ ” وطلب “بروسبرو” من “فرديناند” أن يقوم بقطع الأخشاب اللازمة لإشعال النار، بينما لم يسبق له أن أمسك فأساً، ولا يعرف كيف يقوم بتقطيع الأخشاب. لم يكن معتاداً على أداء الأعمال الشاقة أو المرهقة، لذلك سرعان ما أرهقه التعب، وأصيب في يديه بالجروح, وبعد أن أتم قطع كمية من الأخشاب، أمره “بروسبرو” أن يحمل كتل الخشب، ويضعها في المخزن داخل المنزل. وأخذ فرديناند يحمل كتل الخشب الثقيلة, ولم يكن قد اعتاد حمل أي شيء ثقيل، فشعر بالإعياء والمرض. وخرجت “ميرندا” من المنزل، وشاهدت “فرديناند” يقوم بكل ذلك العمل الشاق, وأحست بما أصابه من إرهاق وتعب، فتألمت وسالت دموعها على خديها, وقامت تساعد “فرديناند” في حمل كتلة من الخشب فوق كتفيه. ثم أسرعت تجري إلى والدها وقالت له : “أنا أعرف أن والد هذا الفتى إنسان شرير، لكن “فرديناند” الابن ليس إنساناً شريراً, لست أجد فيه ما يجعلني أعتبره سيئاً. أرجوك يا أبي لا تكن شديد القسوة عليه, كن رحيما به ولا تؤاخذه بذنب فعله أبوه”, لكن “بروسبرو” أجاب غاضباً : “لماذا تطلبين مني أن أرحمه ؟ لم يكن والده رحيماً بي ولا بك, دعيه يشتغل حتى يسقط ميتاً من التعب”, ثم واصل بروسبرو قراءة كتاب السحر الذي كان بيده. وعادت “ميرندا” إلى “فرديناند”، وقالت له والدموع تملأ عينيها “دعني أساعدك اقطع لي كتلة خشبية صغيرة، حتى أستطيع حملها إلى داخل المنزل”. وهكذا ظنت “ميرندا” أن والدها “بروسبرو” غاضب من “فرديناند”، وأنه لن يستجيب إلى توسلاتها أما الحقيقة. فكانت شيئاً آخر ! لقد أراد “بروسبرو” أن تظن ميراندا أنه غاضب، لكن غضبه كان مجرد تظاهر وتمثيل
فريق مسرحية العاصفة لوليم شكسبير في ستوكهولم
ترجمة: بينغت أندربيرغ
إخراج: جان ماجارد
تصميم الموقع: بيتر شولتز
الازياء : ماتس بيرسون
الموسيقى: بينجت إرنريد
الاضاءة : ليوبيكا جيليموت
الاقنعة : فريدا جوهانسون
الصوت: مايكل بريشي ورونالد هالغرين وهاكان آسلوند
تمثيل :بروسبيرو بيتر هابر
ألونسو: لارس جرين
سيباستيان: صموئيل فرولير
أنطونيو: روبرت بانزينبوك
فرديناند: ألبين فلينكاس ، متدرب من أكاديمية المسرح في ستوكهولم
جونزالو: جان دولاتا
ادريان :فرانسيسكو ايميل متدرب من أكاديمية المسرح في ستوكهولم
كاليبان :لارس جوران بيرسون
ترينكولو: ستيفان إكمان
ستيفانو: بينجت يارنبلاد
قارب: يواكيم جرينز
ميراندا: ليف مجونس ، متدربة من أكاديمية المسرح في ستوكهولم
ارييل : سيريس مارتن روزنغاردتين
ايريس: حنا كول
جونو: إيفا ستينسون
عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي السويد
المصدر: موقع ايلاف