منذ سنوات واللهاث وراء الكتب المدرسية من قبل أولياء أمور الطلبة جاري على قدم وساق في البحث عن الكتب التي لم يتم تهيئتها لتسليمها للطلبة بعد بدء العام الدراسي وبدأ المحاضرات في أغلب المدارس الملتزمة ، المنضبطة ، والتي تبحث بجد عن مستقبل طلابها .. ولا يخفى على أحد مدى الصعوبة التي تكتنف عملية تأمين كافة متطلبات الكتب المدرسية في العراق للأعداد الكبيرة والتنوع في المدراس والتخصصات العلمية الأدبية والصناعية والتجارية .
الغريب في الأمر أن هناك خزين كبير من الكتب المدرسية تراه على قارعات الشوارع المهمة ولن يعد الأمر يقتصر على “شارع المتنبي” بل أمتد ذلك الى كافة أسواق بغداد وأصبح الباعة يفرضون أسعار عالية عليها إستغلالاً لحاجة الطلبة لتلك الكتب وكذلك فقد بدأت مرحلة جديدة من العمل من خلال أستنساخ الكتب بطريقة (الريزو) وطباعة أغلفة ملونه مشابهه للأغلفة الحقيقية للكتب وبيعها حسب الأسعار التي يقرروها على الرغم من أن هناك حقوق للطبع على وزارة التربية أن تستغلها ومصادرة جميع الكتب في الأسواق وإعادتها الى مخازنها وتوزيعها على الطلبة .
إن عدد مستخدمي الأنترنيت في العراق في إزياد مضطرد فما الضير من قيام وزارة التربية عبر موقعها الألكترونية بأضافة جميع الكتب المدرسية بنسخة واضحة جداً وملونة لتكون عوناً للطلبة وآباءهم وللتخلص من الأستغلال الكبير الذي يعانون منه على طريق البحث .. وليكون مرجعاً مهماً للمدرسين في حالة ظهور حالات خطأ أو عدم وضوح في بعض الفقرات التي باتت أمراً شائعاً في الكتب المدرسية المطبوعة داخل القطر بسبب عدم وجود رقابة نوعية على أستلامها من المطابع المجهزة ، فبملاحظ بسيطة ترى الفرق بين الكتب المطبوعة خارج القطر وتلك المطبوعة داخله وترى حجم الأهتمام للمطابع الخارجية بمظر ومتانة الكتاب عن تلك التي تحاول فقط أن تجهز كمية ورق متهرئة غير مطابقة للمواصفات حيث ترى الكتاب في أول شهر يصبح عبارة عن مجموع أوراق .. نرى أن مقترح وضع كافة الكتب المدرسية أو في مرحلة أولى تلك التي تعاني التربية من مشكلة في تجهيزها على موقع ألكتروني خاص خطوة إيجابية مهمة وغير مكلفة تساهم بها الوزارة في رفع بعض المعانات عن أولياء أمور الطلبة .
الغريب في الأمر أن هناك خزين كبير من الكتب المدرسية تراه على قارعات الشوارع المهمة ولن يعد الأمر يقتصر على “شارع المتنبي” بل أمتد ذلك الى كافة أسواق بغداد وأصبح الباعة يفرضون أسعار عالية عليها إستغلالاً لحاجة الطلبة لتلك الكتب وكذلك فقد بدأت مرحلة جديدة من العمل من خلال أستنساخ الكتب بطريقة (الريزو) وطباعة أغلفة ملونه مشابهه للأغلفة الحقيقية للكتب وبيعها حسب الأسعار التي يقرروها على الرغم من أن هناك حقوق للطبع على وزارة التربية أن تستغلها ومصادرة جميع الكتب في الأسواق وإعادتها الى مخازنها وتوزيعها على الطلبة .
إن عدد مستخدمي الأنترنيت في العراق في إزياد مضطرد فما الضير من قيام وزارة التربية عبر موقعها الألكترونية بأضافة جميع الكتب المدرسية بنسخة واضحة جداً وملونة لتكون عوناً للطلبة وآباءهم وللتخلص من الأستغلال الكبير الذي يعانون منه على طريق البحث .. وليكون مرجعاً مهماً للمدرسين في حالة ظهور حالات خطأ أو عدم وضوح في بعض الفقرات التي باتت أمراً شائعاً في الكتب المدرسية المطبوعة داخل القطر بسبب عدم وجود رقابة نوعية على أستلامها من المطابع المجهزة ، فبملاحظ بسيطة ترى الفرق بين الكتب المطبوعة خارج القطر وتلك المطبوعة داخله وترى حجم الأهتمام للمطابع الخارجية بمظر ومتانة الكتاب عن تلك التي تحاول فقط أن تجهز كمية ورق متهرئة غير مطابقة للمواصفات حيث ترى الكتاب في أول شهر يصبح عبارة عن مجموع أوراق .. نرى أن مقترح وضع كافة الكتب المدرسية أو في مرحلة أولى تلك التي تعاني التربية من مشكلة في تجهيزها على موقع ألكتروني خاص خطوة إيجابية مهمة وغير مكلفة تساهم بها الوزارة في رفع بعض المعانات عن أولياء أمور الطلبة .