حرب الطماطم بدأت في أسبانيا كأحتفال يدعى “توماتينا” التقليدي السنوي حيث ترى فيه الأسبانيات والأسبانيون يتراشقون بالطماطم وعصيرها في وسط مدينة بونيول الواقعة شرق أسبانيا حيث تدور تلك “الحرب” ، ويتراشق المشتركون بمئآت الأطنان من البندورة ، الطماطم ، نعم مئآت الأطنان من الطماطم يتم اتلافها بتلك المعركة التي لا يطمع المشتركون فيها الى منصب وزاري أو ربح مادي أو.. أو .. فلاربح فيها إلا المتعة التي دأبت أوربا على ابتدعها لشعوبها بعد الحرب العالمية الثانية وويلاتها وهي لا تمثل سوى تنفيس عن بعض من بعض الهموم التي تحملها أوربا والتي لا تأتي بنسبة الواحد في الألف من هموم العرب وتقاتلهم .
ونحن في العراق لم تكن لدينا أزمة في الطماطم لكوننا جاهلين عن مستوى التضخم الذي يطال البلاد عبر السنوات العشرين الماضية ولا نعرف من التضخم إلا تضخم الكبد أو الطحال الناتج العرضي للحروب والمآسي التي مرت بالوطن ، فالطماطم لدينا أرتفع سعرها ، في موسمها ، ليصبح ألف ومائتان وخمسون ديناراً للكيلو الواحد في حين أن الجميع يتذكر أن الطماطم كانت تباع في الموسم بمائة دينار بل وأقل من ذلك حينما تزهر الطماطة في مزارع مدينة الزبير من محافظة البصرة الفيحاء ! ترى من الذي حرك عفريت التضخم هذا من جحره ليخرج علينا نافخاً أوداجه ولترتفع الأسعار بهذا الشكل في حين لم تقابله أي زيادة في رواتب الموظفين خلال الفترة الماضية وبعملية حسابية بسيطة نرى أن الكثير من المواد الأستهلاكية أرتفعت أسعارها بشكل غير مسيطر عليه مع ثبات الأجور على حالها أو بزيادة لا تتكافيء مع حجم التضخم الحاصل .
و في الكويت تم تنظيم حملة كبيرة تضامنية لمقاطعة شراء الطماطم تحت شعار ‘خلوها تخيس’ وذلك لأرتفاع أسعارها بشكل كبير وعلى الرغم من أرتفاع المدخولات للأخوة في الكويت إلا أن حملتهم تلك حملة ذكية ولاتنم إلا عن شعب واع متكاتف فهو يحارب أرتفاع الأسعار بتقليل الطلب على السلعة وبذلك يضغط بأتجاه خفظ أسعارها .. خطة ذكية .
في مصر العروبة شهدت ارتفاع كبيراً في أسعار الطماطم وقامت مظاهرات كبيرة وأستخدمت من قبل بعض المرشحين في أنتخابات مجلس الشعب من خلال تقديمها كهدية للمقترعين مع اللحمة والفول ..
والحمد لله أن العراقيون لا يعرفون معنى للتضخم فالأسعار ترتفع لدينا ببطيء غير محسوس على الأطلاق وقد ستدخل الطماطم كسلاح في المعركة على المناصب الوزارية لدينا .. رجاءاً لا تخبروا السياسيين !
ونحن في العراق لم تكن لدينا أزمة في الطماطم لكوننا جاهلين عن مستوى التضخم الذي يطال البلاد عبر السنوات العشرين الماضية ولا نعرف من التضخم إلا تضخم الكبد أو الطحال الناتج العرضي للحروب والمآسي التي مرت بالوطن ، فالطماطم لدينا أرتفع سعرها ، في موسمها ، ليصبح ألف ومائتان وخمسون ديناراً للكيلو الواحد في حين أن الجميع يتذكر أن الطماطم كانت تباع في الموسم بمائة دينار بل وأقل من ذلك حينما تزهر الطماطة في مزارع مدينة الزبير من محافظة البصرة الفيحاء ! ترى من الذي حرك عفريت التضخم هذا من جحره ليخرج علينا نافخاً أوداجه ولترتفع الأسعار بهذا الشكل في حين لم تقابله أي زيادة في رواتب الموظفين خلال الفترة الماضية وبعملية حسابية بسيطة نرى أن الكثير من المواد الأستهلاكية أرتفعت أسعارها بشكل غير مسيطر عليه مع ثبات الأجور على حالها أو بزيادة لا تتكافيء مع حجم التضخم الحاصل .
و في الكويت تم تنظيم حملة كبيرة تضامنية لمقاطعة شراء الطماطم تحت شعار ‘خلوها تخيس’ وذلك لأرتفاع أسعارها بشكل كبير وعلى الرغم من أرتفاع المدخولات للأخوة في الكويت إلا أن حملتهم تلك حملة ذكية ولاتنم إلا عن شعب واع متكاتف فهو يحارب أرتفاع الأسعار بتقليل الطلب على السلعة وبذلك يضغط بأتجاه خفظ أسعارها .. خطة ذكية .
في مصر العروبة شهدت ارتفاع كبيراً في أسعار الطماطم وقامت مظاهرات كبيرة وأستخدمت من قبل بعض المرشحين في أنتخابات مجلس الشعب من خلال تقديمها كهدية للمقترعين مع اللحمة والفول ..
والحمد لله أن العراقيون لا يعرفون معنى للتضخم فالأسعار ترتفع لدينا ببطيء غير محسوس على الأطلاق وقد ستدخل الطماطم كسلاح في المعركة على المناصب الوزارية لدينا .. رجاءاً لا تخبروا السياسيين !