تعرضت اغنية الطفل عندنا خلال العقود الأخيرة إلى سوء فهم وضرر كبير حين اختفت الاغنيات الجميلة الخاصة للأطفال من برامج الإذاعة والتلفزيون وحل محلها تهريج مقزز يمجد النظام والحزب القائد والقائد الظرورة وقد ساهم في هذا الخراب المتعمد اكثر من طرف من الأطراف التي كان من المفترض بها ان تساهم في إعداد الطفل ومنها المؤسسات المعنية لتربية وثقافة الطفل مثل وزارة التربية ودائرة الإذاعة والتلفزيون ودائرة الفنون الموسيقية ودار ثقافة الأطفال وغيرها من المؤسسات التي
دخل إليها أناس طارئون اسأؤو إلى اغنية الطفل ،فإن اغاني الأطفال الجميلة تلعب دورا بناء في إعداد وتنشأة الطفل من كافة النواحي الفكرية والجسدية والوجدانية اذا أجاد الفنان الملتزم والمختص التعامل مع اغنية الطفل وفق شروط ومتطلبات الخطاب الإبداعي والفني الموجه للطفل ، لدينا في العراق شعراء جيدون يكتبون قصيدة الطفل الناجحة ولدينا ملحنون مبدعون في هذا الميدان فما الذي يمنع من إنتاج اغنية ناجحة للطفل ؟