
فقدان الام
(فقد الام امر فاجع ,للان وانا في السبعين تؤلمني ذكراها,لم اكتب قصيدة عن امي ..حاولت مرة , وصادف ما يشغلني, واجلت الكتابة عنها ,هناك قصائد تستدعي ان تعيد في نفسك جوها الذي قد ياتي نادرا او لا يتكرر م )
ـــــــــــــــــــــــــــ
قصائد لم تسجل .
(في الفترة الاخيرة <العام 2000 >كتبت خمس قصائد قصيرة في ذهني , وتثاقلت ليلا من تسجيلها.. وربما يضعن لاني احتاج لجهد لاسترجاعها. م)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اهمال التواريخ
(اعتاد بعض الادباء ان يهمل تواريخ كتابة النص.. ليوهم بالسبق هنا لا يعترف البعض باسبقية العالم بالعطاء الادبي ..نحن دائما بعدهم…. لماذا في اوربا لا يكتبون بعدنا ؟..م )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جماليات المكان
(الكتابة عن المكان موضة ادبية انتشرت بعد صدور كتاب < جماليات المكان لباشلار > الذي سبق ترجمته نشر صفحات منه في المجلات العراقية وغيرها ..في الاربعينيات كتبت عن المكان :عن الزبير مثلا .م)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البرق ــ1 ــ
يطلق البرق شحنته في عروق السماء
يكشف البرق هاوية الكون,
يرسم في الليل وجه العدم
… ويخلف ظلا من الخوف ازرق..
..منتشرا كصدى …
البرق ـ 2ـ
قبة الليل في لحظة تتفطر
الارض بحرمن الزرقة الساطعة
البيوت
فجأة تستحيل شواهد من مدن دارسة.
ثم تستانف الكائنات تنفسها
وتواصل في العتمة القارسة
نبضها ..
(1989)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معرض الرأي
(مشكلة ثقافة لا مشكلة لغة).ــ البريكان يرد في مجلة الفكر الحي ـ
<((نقف وقفة قصيرة عند مقال السيد عبد الرزاق المانع لانه ينطوي على فكرة شاعت كثيرا في الفترة الاخيرة,. وهي استعمال اللهجة الدارجة او العامية <المهذبة > في المسرح والقاء اللوم على العربية الفصيحة بما يوهم انها سبب الاخفاق المسرحي !
نحن مع تقديرنا لدوافع الاخ الكاتب لا نوافق اصلا على هذه النظرة ولنا تحفظات شديدة ازاء استعمال اللهجة الدارجة في غير موضعها الطبيعي من الادب الشعبي,ذلك ان الفصحى هي لغة الثقافة والفكر الدقيق, وهي اللغة التي يفهمها جميع العرب معرض الراي
, والتي يمكن ان يكون لها ادب عالمي يذكر . ويمكن للعربية المفهومة ان تستوعب ابداعات لا حدود لها وان تتكيف لضروب التعبير, وفي رأينا ان فشل المسرح عندنا يرجع جذريا الى ضآلة الامكانيات الفنية وضحالة الثقافة ودون مستوى الفن الحقيقي لا فائدة من مناقشة اية مسألة تفصيلية .. يجب ان ننظر اولا الى امكانات الخلق والمستويات الفكرية والى كون الفن حقيقيا وجوهريا في روحه وأثره. ومسألة <نجاح > المسرح لا يمكن بحثها او تحديد مقياسها بمعزل عن ذلك . ان استعمال العامية ليس حلا مرضيا لمشكلة المسرح , ولا يمكن لنجاح ظاهري ان يعوض غياب القيم الفنية كما ان استعمال اللغة الفصيحة لاينقذ مسرحية هزيلة من السقوط .ان الخبرة بلغة المسرح جزء لا يتجزء من الخبرة المسرحية ..ولا يمكن للغة ان تعطي احدا الا بمقدار حيويته الخاصة . ان العمل المسرحي عمل كلي على جانب من التعقيد الفني ولا يمكن نقده الا نقدا شموليا ومن الاساس باعتباره ظاهرة من ظواهر التخلف الثقافي . ونحن نطمح الى نجاحات حقيقية باقية تتجاوز الرواج الوقتي والمظاهر العابرة ونتمنى بحث الظاهرة اللغوية وموقف الجمهور في ضوء الشروط الفكرية غير المتساهلة وهي الشروط الضرورية لاية نهضة متكاملة))
(من مجلة الفكر الحي)