قدمت الفرقة القومية للتمثيل على خشبة المسرح الوطني ببغداد، الاثنين، عرضا مسرحيا بعنوان (بروفة في جهنم) جسد حكايات اتسمت بالجرأة في تناول المشهد العراقي بكل ما يحمله من تعقيدات وظواهر في نواح مختلفة.كتب نص المسرحية هادي المهدي وصلاح منسي، وأخرجها هادي المهدي، فيما كانت من تجسيد الفنانين مرتضى حبيب، ومحمد بدر، وصلاح منسي، وتحرير الأسدي.العرض الذي بدأ في الخامسة عصرا وأستمر لأكثر من ساعة ونصف، يحاول أن يجسد مجموعة حكايات بدل حكاية واحدة (35 حكاية قصيرة جدا) في العرض نفسه، على أمل أن تستوعب المشهد العراقي بكل تحولاته وتعقيداته، على أساس ان البروفة هنا حرية تفكير وانفتاح بلا حدود على الخبر اليومي والحديث العابر، وهي أيضا حرية بحث عن نص يولد على الخشبة يجسده الممثلون وينتمي لكل تفاصيل الحياة.وقال مؤلف ومخرج المسرحية هادي المهدي “ما يحدث الآن من تغييرات وتحولات خطيرة ومتشابكة تحتاج إلى سرعة وموازاة في الفعل الإبداعي، فتعدد المشاكل على صعد سياسية واجتماعية وحتى ثقافية، هو الذي دفعنا إلى التفكير بحكايات وأحداث وشخصيات متعددة”.وبين المهدي أن “عمل (بروفة في جهنم) ينتمي إلى مدرسة الدراما القصيرة جدا، لكنه مسرح احتجاج وغضب بالمعنى السياسي للمصطلح، وهي محاولة جمالية من أربع شباب في بداية حياتهم الفنية، إذ أجرينا بروفات تكنيك طويلة جدا ومتعبة للوصول إلى هذا التكنيك بالانتقال من مشهد إلى آخر ومن شخصية إلى أخرى”.
وعن سبب خروجه على المألوف واقتراب عرضه من المحظورات، ذكر المهدي “قبل أن أكون مخرجا وكاتبا، أنا سياسي وكنت معارضا للنظام السابق، ومازلت معارضا للفساد بشتى أشكاله كما أن لي موقفا على صعيد تحويل البلد إلى الثقافة الغيبية، لذا قررت أن أصطدم بكل هذه المحظورات وانتقدها من خلال مشاهد مختلفة قدمت اليوم”.
احد الحضور وهي المواطنة تغريد محسن قالت “لست بناقدة مسرحية لكني أقول إن عرض اليوم أعطانا دليلا على إمكانية أن تعرض المسرحيات ليلا في بغداد، فها نحن نخرج من المسرح الوطني عند الساعة السابعة مساء وهذا ما لم نشهده خلال السنوات الماضية.”
وأضافت ” (بروفة في جهنم) ذكرتنا بوقائع نراها على شاشة التلفاز ونسمع عنها في وزاراتنا ودوائرنا ومناطق سكننا، وهي إشارات على إن المسرحية تعبر عن واقعنا بما فيه من أزمات”.
وعن سبب خروجه على المألوف واقتراب عرضه من المحظورات، ذكر المهدي “قبل أن أكون مخرجا وكاتبا، أنا سياسي وكنت معارضا للنظام السابق، ومازلت معارضا للفساد بشتى أشكاله كما أن لي موقفا على صعيد تحويل البلد إلى الثقافة الغيبية، لذا قررت أن أصطدم بكل هذه المحظورات وانتقدها من خلال مشاهد مختلفة قدمت اليوم”.
احد الحضور وهي المواطنة تغريد محسن قالت “لست بناقدة مسرحية لكني أقول إن عرض اليوم أعطانا دليلا على إمكانية أن تعرض المسرحيات ليلا في بغداد، فها نحن نخرج من المسرح الوطني عند الساعة السابعة مساء وهذا ما لم نشهده خلال السنوات الماضية.”
وأضافت ” (بروفة في جهنم) ذكرتنا بوقائع نراها على شاشة التلفاز ونسمع عنها في وزاراتنا ودوائرنا ومناطق سكننا، وهي إشارات على إن المسرحية تعبر عن واقعنا بما فيه من أزمات”.