تُقيم جمعيةُ الفنانين التشكيليّين العراقيين في بريطانيا للمدة من 10 ولغاية 12 يوليو “تموز” القادم نشاطها التأسيسي الأول تحت عنوان “هُويّة” والذي يتضمن معرضاً تشكيلياً سوف يشارك فيه نخبة من الفنانين العراقيين من داخل انكلترا وخارجها، ولا تقتصر المشاركة على الرسم حسب، وإنما تمتد الى النحت، والغرافيك، والسيراميك، والتصميم، والأعمال التركيبية، والفوتوغراف والفيديو آرت. وسوف يُقام المعرض المذكور في قاعة “Fiumano Fine Art” وعلى العنوان التالي “27 Connaught Street, London, W2 2AY”. أما الأسماء المشاركة لحد الآن فهي كالآتي حافظ الدروبي، صادق طعمة، هناء مال الله، ميسلون فرج، رشاد سليم، باسم مهدي، زينب الجواري، غادة حبيب، شيماء الجبوري، أنمار قاسم الجبوري، دينا حسن، أمين شاتي، علي جبار، عزيز النائب، فيصل عبد الحميد، ليلى العقابي، رائد هوبي، علي حسين الودي، فريال الأعظمي، هالة العقابي، سؤدد النائب، حسن الجرّاح. ومن خارج المملكة المتحدة عبد الأمير الخطيب “فنلندا”، علاء خالد الدباغ “فنلندا”، كوثر الراوي، “فنلندا” عباس باني حسن “فرنسا” وقيس السندي “أمريكا”. ومن المؤمل أن تشارك أسماء فنية أخرى من داخل المملكة المتحدة وخارجها.
فيديو آرت
وقبل بدء الأمسية الفنية سوف يُعرض على الحضور فيديو آرت للفنان قيس السندي الذي وثّق بكاميرته الفيديوية عمليات حرق كلية الفنون الجميلة، وخاصة مكتبتها المركزية التي أحرقت بالكامل وكان نتيجة هذا التصوير فيلم فيديوي أسماه “حروق لا تحترق” وهو تصوير لوضع سريالي وغرائبي للواقع المرير الذي مرَّ به العراق في عام 2003. كما عمل فيديو آرت آخر أسماه “كليتي وأنا” وهو أرشيف توثيقي لما وقع في العام الأول من الاحتلال الإنكلو-أمريكي للعراق. مدة الفيلم ثماني دقائق ونيّف وفيه يسلّط الضوء على حقبة زمنية تم تجاهلها بطريقة أو بأخرى. وتكمن أهمية هذا الفيلم الفيديوي في تركيزه على الكارثة المعرفية التي استهدفت المكتبات والمراكز الثقافية والفنية في العراق. ويرى السندي أن الكارثة المعرفية التي حلّت بالعراق تفوق في أهميتها الكارثة الحربية التي استهدفت البنى التحتية للعراق. ويعتقد بأن استهداف العقل والروح هو أكثر إيلاماً من استهداف الجسد.
كما ستقام في اليوم الثاني 11 يوليو “تموز” أمسيتان عن الفن التشيكيلي العراقي الأولى تحت عنوان “استعادات” للفنان التشكيلي صادق طعمة يتحدث فيها عن أبرز المحطات الفنية في حياته الإبداعية، أما الثانية فهي “حوار مفتوح لاعادة القراءة في نتاج الفنان جواد سليم” وسوف يتحدث في الأمسية الفنان رشاد سليم، فيما يدير الأمسيتين الناقد عدنان أحمد. ومن بين المحاور المقترحة للحديث والنقاش “موقع وأهمية أعمال الفنان جواد سليم في المرحلة الراهنة”، ” مقارنة بين نُصب الحرية ونُصب السجين السياسي” و “الشخصية الشعبية العراقية في أعمال جواد سليم الفنية”. تقام الأمسيتان على العنوان التالي “St Mary’s Church, Old Marylebone Road, London, NW1 5QT” والدعوة عامة. وجدير ذكره أن جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في المملكة المتحدة تتألف من عشرة فنانين يديرون الجمعية ويشرفون على أقسامها المتعددة وهم باسم مهدي، أمين شاتي، حسن الاسكافي، عزيز النائب، وسن الصفار، حسن الجرّاح، زينب الجواري، فيصل عبد الحميد، ليلى العقابي وهالة العقابي ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الجمعية: www.iraqifineartists.com
عن جريدة المنارة
فيديو آرت
وقبل بدء الأمسية الفنية سوف يُعرض على الحضور فيديو آرت للفنان قيس السندي الذي وثّق بكاميرته الفيديوية عمليات حرق كلية الفنون الجميلة، وخاصة مكتبتها المركزية التي أحرقت بالكامل وكان نتيجة هذا التصوير فيلم فيديوي أسماه “حروق لا تحترق” وهو تصوير لوضع سريالي وغرائبي للواقع المرير الذي مرَّ به العراق في عام 2003. كما عمل فيديو آرت آخر أسماه “كليتي وأنا” وهو أرشيف توثيقي لما وقع في العام الأول من الاحتلال الإنكلو-أمريكي للعراق. مدة الفيلم ثماني دقائق ونيّف وفيه يسلّط الضوء على حقبة زمنية تم تجاهلها بطريقة أو بأخرى. وتكمن أهمية هذا الفيلم الفيديوي في تركيزه على الكارثة المعرفية التي استهدفت المكتبات والمراكز الثقافية والفنية في العراق. ويرى السندي أن الكارثة المعرفية التي حلّت بالعراق تفوق في أهميتها الكارثة الحربية التي استهدفت البنى التحتية للعراق. ويعتقد بأن استهداف العقل والروح هو أكثر إيلاماً من استهداف الجسد.
كما ستقام في اليوم الثاني 11 يوليو “تموز” أمسيتان عن الفن التشيكيلي العراقي الأولى تحت عنوان “استعادات” للفنان التشكيلي صادق طعمة يتحدث فيها عن أبرز المحطات الفنية في حياته الإبداعية، أما الثانية فهي “حوار مفتوح لاعادة القراءة في نتاج الفنان جواد سليم” وسوف يتحدث في الأمسية الفنان رشاد سليم، فيما يدير الأمسيتين الناقد عدنان أحمد. ومن بين المحاور المقترحة للحديث والنقاش “موقع وأهمية أعمال الفنان جواد سليم في المرحلة الراهنة”، ” مقارنة بين نُصب الحرية ونُصب السجين السياسي” و “الشخصية الشعبية العراقية في أعمال جواد سليم الفنية”. تقام الأمسيتان على العنوان التالي “St Mary’s Church, Old Marylebone Road, London, NW1 5QT” والدعوة عامة. وجدير ذكره أن جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في المملكة المتحدة تتألف من عشرة فنانين يديرون الجمعية ويشرفون على أقسامها المتعددة وهم باسم مهدي، أمين شاتي، حسن الاسكافي، عزيز النائب، وسن الصفار، حسن الجرّاح، زينب الجواري، فيصل عبد الحميد، ليلى العقابي وهالة العقابي ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الجمعية: www.iraqifineartists.com
عن جريدة المنارة