اختارت منظمة ( حماية الارض والسلام بين الشعوب) التابعة لمنظمة الثقافة والفنون في الامم المتحدة (اليونسكو) المطرب العراقي مصطفى العمار سفيرا لها ، ليكون بذلك اول فنان عراقي وعربي ينال هذا المنصب الرفيع ،وقد اقيم بهذه المناسبة احتفال كبير في مدينة بورتو البرتغالية حضره عمدة المدينة ورئيس المنظمة وعدد كبير من الفنانين والاعلاميين
وحين وصل العمار مدينة بورتو البرتغالية بدأ في الحال تصوير ( اعلان) المنظمة باللغة العربية كدعاية عالمية، يتحدث الإعلان ببضعة اسئلة يطرحها بشكل تلقائي عن إمكانية العيش في بيت واحد مع أشخاص لا يمتون لنا بصلة ولا تجمعنا معهم رابطة في العادات والتقاليد، أو أن نترك لهم بيوتنا واشياءنا التي نحبها لنتواجد في فضاءات نشترك بها جميعا، أو ان نتقاسم ماعندنا معا و نحافظ على البيئة وننعم بخيرات ارضنا ، لينهي اسئلته بإجابات واضحة ، أنه نعم بإمكاننا كل ذلك طالما فكرنا ببعضنا دون قيود او حواجز او حدود ، تلك التي رسمناها بأنفسنا وجعلناها تميز احدنا عن الاخر … فالأرض في النهاية هي بيتنا وكلنا نعيش تحت سقف هذا البيت .
بعد ذلك عقد رئيس المنظمة د. باولو ماغاليز مؤتمرا صحفيا حضره عمدة المدينة د. لويس فيليب مينزس ، وعدد كبير من الصحافيين والاعلاميين البرتغاليين والبرازيليين والعراقيين والاسبانيين، ثم وجهت اسئلة كثيرة لعمدة المدينة ورئيس المنظمة والفنان مصطفى ، حيث اشار رئيس المنظمة عن سبب اختياره لمصطفى قائلا : تم اختيارنا لمصطفى في الاول من حزيران الشهر الماضي والسبب يعود أننا وجدنا الشخص المناسب الذي بحثنا عنه طويلا في المكان المناسب، كونه غنى للانسان والسلام والارض.
في حفل تنصيبه سفيرا وبعد الكلمات الجزيلة التي القيت من قبل رئيس واعضاء المنظمة, وتوقيعه بجانب اشهر الشخصيات العالمية كــ الممثل الامريكي إدوارد اسنر، القى مصطفى كلمته التي قال فيها : لي الشرف ان تختاروني سفيرا، كأول عراقي وعربي معكم من اجل تحقيق السلام على الارض، بإسم بلدي العراق اقف اليوم امامكم كفنان موسيقي كعراقي وعربي ومسلم ، ولاتهم المسميات ، فبالتالي نحن بشر من مختلف الثقافات والمعتقدات والالوان، وأنا اعتبر نفسي انسانا يحترم سائر البشر، نحن هنا من جميع انحاء العالم، وجميعنا اخوة واخوات، لدينا نفس الوالدين ، ونسلك نفس الطريقة في العيش… الارض هي ارضننا ،وطننا، بيتنا الذي نحب، المسؤولية تحتم علينا ان نعتني بها لكي تبقى خضراء زاهية، لكي تبقى مكانا امنا لنا لآطفالنا وللاجيال القادمة، مايحزنني اننا جعلنا من ارضنا مكانا للحرب لا للامن، مكانا ليس للصلح فيه مكان.
واضاف : أنا من العراق وحامل لوائه ، وهذا الذي ترونه على صدري هو علم بلدي، انا من بلد وادي الرافدين، بلد النهرين العظيمين، انا من بلاد التاريخ والحضارة سومر وبابل واكد، شعبي في هذه اللحظة يقظ ولكنه يحتاج الى دعم اخوي ، لكي نستطيع حماية ارضننا بالايمان والكرامة والاحترام هي مبادئنا التي تعلمناها من ثقافاتنا ، من القران الكريم ومن الكتاب المقدس، إلهنا واحد وسماؤنا واحدة تغطي الجميع ، الاغنياء و الفقراء على حد سواء، السياسة اليوم هي مصالح واعمال واشبه بسياسة الشركات الضخمة ، والسياسيون لا يفكرون بالشعوب انهم رجال اعمال فحسب، نعم الجميع يتكلم عن السلام !! ، لكننا نريد التوصل اليه.
وقدم العمدة دعوة الى مصطفى للمشاركة بأكبر مهرجان في البرتغال ،الى جانب نشاطات المنظمة.
وفي عشية الاحتفال قدم مصطفى العمار ثلاث اغنيات على المسرح بعد ان حضر جمهور غفير شاركه بأغنية (انهض ياعراق) ، ثم اغنية (لا للمخدرات) وبعدهما الاغنية العاطفية (تغيرت) وهي دويتو مع الفنانة الايطالية سوزانا التي دعاها مصطفى لمشاركته الحفل، وقد طلب الجمهور اعادة الاغنية للمرة الثانية وسط تصفيق حار، بعده قدم الفنان البرتغالي باولو براسا اغاني برتغالية امتعت الجمهور ، ليختتم الحفل الفنان البرازيلي غرالدو ازينبدو بموسيقاه الرائعة.
واعرب مصطفى في حديث خاص لـ (ايلاف) عن سعادته وفخره باختياره سفيرا منظمة (حماية الارض والسلام بين الشعوب) ، وقال : انه شعور بالفخر والاعتزاز ببلدي العزيز وبشعبه العظيم الذي ما زال يعاني من ويلات الحروب ، وانا كأحد ابنائه اشعر بالزهو لان العراق هو وطن المبدعين وانه كان وما زال يمنح البشرية تدفقا حضاريا على الرغم من ظروفه ، ويشرفني ان احمل علم العراق امام العالم واتحدث باسمه وانال الاحترام الذي يليق بوطن مثل العراق .
ومصطفى العمار ولد في مدينة الكوت (180 كم جنوب شرق بغداد) وترك العراق مرغما من زمن طويل لم يكن ابدا بعيدا عن اهله ووطنه، فقد تغنى به وله ويطموحات شعبه .
وحين وصل العمار مدينة بورتو البرتغالية بدأ في الحال تصوير ( اعلان) المنظمة باللغة العربية كدعاية عالمية، يتحدث الإعلان ببضعة اسئلة يطرحها بشكل تلقائي عن إمكانية العيش في بيت واحد مع أشخاص لا يمتون لنا بصلة ولا تجمعنا معهم رابطة في العادات والتقاليد، أو أن نترك لهم بيوتنا واشياءنا التي نحبها لنتواجد في فضاءات نشترك بها جميعا، أو ان نتقاسم ماعندنا معا و نحافظ على البيئة وننعم بخيرات ارضنا ، لينهي اسئلته بإجابات واضحة ، أنه نعم بإمكاننا كل ذلك طالما فكرنا ببعضنا دون قيود او حواجز او حدود ، تلك التي رسمناها بأنفسنا وجعلناها تميز احدنا عن الاخر … فالأرض في النهاية هي بيتنا وكلنا نعيش تحت سقف هذا البيت .
بعد ذلك عقد رئيس المنظمة د. باولو ماغاليز مؤتمرا صحفيا حضره عمدة المدينة د. لويس فيليب مينزس ، وعدد كبير من الصحافيين والاعلاميين البرتغاليين والبرازيليين والعراقيين والاسبانيين، ثم وجهت اسئلة كثيرة لعمدة المدينة ورئيس المنظمة والفنان مصطفى ، حيث اشار رئيس المنظمة عن سبب اختياره لمصطفى قائلا : تم اختيارنا لمصطفى في الاول من حزيران الشهر الماضي والسبب يعود أننا وجدنا الشخص المناسب الذي بحثنا عنه طويلا في المكان المناسب، كونه غنى للانسان والسلام والارض.
في حفل تنصيبه سفيرا وبعد الكلمات الجزيلة التي القيت من قبل رئيس واعضاء المنظمة, وتوقيعه بجانب اشهر الشخصيات العالمية كــ الممثل الامريكي إدوارد اسنر، القى مصطفى كلمته التي قال فيها : لي الشرف ان تختاروني سفيرا، كأول عراقي وعربي معكم من اجل تحقيق السلام على الارض، بإسم بلدي العراق اقف اليوم امامكم كفنان موسيقي كعراقي وعربي ومسلم ، ولاتهم المسميات ، فبالتالي نحن بشر من مختلف الثقافات والمعتقدات والالوان، وأنا اعتبر نفسي انسانا يحترم سائر البشر، نحن هنا من جميع انحاء العالم، وجميعنا اخوة واخوات، لدينا نفس الوالدين ، ونسلك نفس الطريقة في العيش… الارض هي ارضننا ،وطننا، بيتنا الذي نحب، المسؤولية تحتم علينا ان نعتني بها لكي تبقى خضراء زاهية، لكي تبقى مكانا امنا لنا لآطفالنا وللاجيال القادمة، مايحزنني اننا جعلنا من ارضنا مكانا للحرب لا للامن، مكانا ليس للصلح فيه مكان.
واضاف : أنا من العراق وحامل لوائه ، وهذا الذي ترونه على صدري هو علم بلدي، انا من بلد وادي الرافدين، بلد النهرين العظيمين، انا من بلاد التاريخ والحضارة سومر وبابل واكد، شعبي في هذه اللحظة يقظ ولكنه يحتاج الى دعم اخوي ، لكي نستطيع حماية ارضننا بالايمان والكرامة والاحترام هي مبادئنا التي تعلمناها من ثقافاتنا ، من القران الكريم ومن الكتاب المقدس، إلهنا واحد وسماؤنا واحدة تغطي الجميع ، الاغنياء و الفقراء على حد سواء، السياسة اليوم هي مصالح واعمال واشبه بسياسة الشركات الضخمة ، والسياسيون لا يفكرون بالشعوب انهم رجال اعمال فحسب، نعم الجميع يتكلم عن السلام !! ، لكننا نريد التوصل اليه.
وقدم العمدة دعوة الى مصطفى للمشاركة بأكبر مهرجان في البرتغال ،الى جانب نشاطات المنظمة.
وفي عشية الاحتفال قدم مصطفى العمار ثلاث اغنيات على المسرح بعد ان حضر جمهور غفير شاركه بأغنية (انهض ياعراق) ، ثم اغنية (لا للمخدرات) وبعدهما الاغنية العاطفية (تغيرت) وهي دويتو مع الفنانة الايطالية سوزانا التي دعاها مصطفى لمشاركته الحفل، وقد طلب الجمهور اعادة الاغنية للمرة الثانية وسط تصفيق حار، بعده قدم الفنان البرتغالي باولو براسا اغاني برتغالية امتعت الجمهور ، ليختتم الحفل الفنان البرازيلي غرالدو ازينبدو بموسيقاه الرائعة.
واعرب مصطفى في حديث خاص لـ (ايلاف) عن سعادته وفخره باختياره سفيرا منظمة (حماية الارض والسلام بين الشعوب) ، وقال : انه شعور بالفخر والاعتزاز ببلدي العزيز وبشعبه العظيم الذي ما زال يعاني من ويلات الحروب ، وانا كأحد ابنائه اشعر بالزهو لان العراق هو وطن المبدعين وانه كان وما زال يمنح البشرية تدفقا حضاريا على الرغم من ظروفه ، ويشرفني ان احمل علم العراق امام العالم واتحدث باسمه وانال الاحترام الذي يليق بوطن مثل العراق .
ومصطفى العمار ولد في مدينة الكوت (180 كم جنوب شرق بغداد) وترك العراق مرغما من زمن طويل لم يكن ابدا بعيدا عن اهله ووطنه، فقد تغنى به وله ويطموحات شعبه .