تتقدم أسرة تحرير مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية بالشكر والتقدير والامتنان لكل الزملاء الذين قدموا تهانيهم بمناسبة الذكرى 11 لتاسيس المجلة داعين المولى القدير ان يحفظهم جميعا مع مزيد من الإبداع والتألق..
اسرة التحرير
———————-
تحية وتقدير :
كان ذلك منذ عشر سنين حين التقيت الأديب عبد الكريم العامري كرة أخرى، كانت الرسائل المتبادلة شهريا هي نافذتنا عن الوضع في العراق يحدثني من خلالها عن رزايا النظام البائد، رسالته الزاجلة الأولي إلي مؤرخة ب 30 – 9 – 2000.. والأخيرة في 22 9 2003، وقتها كان الشعب العراقي حديث الخروج من حرب حصارية ليدلج في ثانية اشد بأسا وحلكة، العراق العميق بجذوره الحضارية والتاريخية والإنسانية فينا، المنصهر في التاريخ حتى تخوم مغربنا، حدثني عن أحلامه العريضة عن منجزاته المسرحية وأعماله الشعرية والروائية. فتعرفت من خلاله على ذلك المثقف العضوي الذي يجاهد على جبهات التحدي بقتالية ليس لها من قرين، مما يجعلك تشعر معها انك إزاء إنسان بعدة مواهب، وسعة البون بين ما يحس به من حصار وتهميش، وما يطمح إليه من مجد في وطن يقول شعاره من لم يكن بعثيا فلا يدخلن علينا… كانت النية الوافية بإصدار مجلة ثقافية تكون واحة ظليلة تجمع كافة محبي الأدب العربي الرفيع من كافة بقاع الدنيا أعرض أحلامه.. مجلة تحمل تاريخ جنة البستان برمته من جهة، وتخلد اسم محمد خضير احد قمم القصة بالعراق والوطن العربي من جهة ثانية. وهكذا تحول الحلم إلى يقين. وتحولت المجلة بحيث لا ندري إلى مرقال تتذبذب في مسراها بكل ما أوتيت من قلب وقوائم تكاد ان تكتسي وبرا لتطير بنا برغم خلافات وأورام العروبة وتعتصر تاريخا عربيدا في الدم والخلافات والدسائس والقحب والغدر الذي لا نجزم البرء منه.. هكذا تاتي بصرياثا كالبدر في الليلة الظلماء متوخية الجيد من الكتابة، غير متوانية في تقدير الكلمة ورفع شأنها في هذا الزمن المهيض الذي كدنا أن تفقد الشهية فيه لكل ما ينشر على ساحة هذا الفضاء الأزرق
إن أنس لا أنسى .. تكريم بصرياثا لشخصي المتواضع ضمن احتفالاتها السنوية، من خلال تخصيص سنتها العاشرة للاعتراف بما نشرته بها من نصوص خلال الأعوام المنصرمة وهذا لإيماني الصادق بجدية المجلة وحسن نوايا طاقم تحريرها وجدية طرحها ونبل رسالتها
اتمنى لمجلة بصرياثا الثقافية كل التفوق و التطور نحو الاحسن، ولطاقم تحريرها مديد العمر والصحة والنجاح
المهدي نقوس
اليوسفية – المغرب
——————————
كل عام وبصرياثا بخير
بقلم:د.سناء الشعلان/أديبة أردنية من أصول فلسطينيّة.
selenapollo@hotmail.com
العمر لا يمكن أن يُقاس إلاّ بالمنجز والتأثير والبصمة،ولذلك عندما يجمعنا هذا الأفق الافتراضيّ في مجلة بصرياثا الثّقافيّة الإلكترونيّة لنحتفل بإشعال شمعتها الحادية عشرة،فإنّنا نكون في صدد الاحتفال بالمنجز الثّقافيّ المشرّف،والعمل الدّؤوف لدعم الإبداع العربيّ في خضم تيه كبير يسود المشهد الثّقافيّ العربيّ،ويقوده نحو الكتابة المأجورة الهابطة التي لا تحمل قضية سوى تحقيق المكسب المادي السّريع.
وفي هذا الشأن يسهل على المتتبّع لهذه المجلة عبر عمرها المديد المعطاء أن يدرك أنّها كانت فضاء حرّاً نقيّاً بعيداً عن العنصريّة أو الجهويّة أو الابتذال،لقد كانت انتصاراً موصولاً للجمال والإبداع والحريّة والخير والنّماء.ومن هنا كانت الحاضنة لأقلام مشرّفة ولإبداعات مؤثّرة.
ولا يمكن أن نتكلّم عن هذا الفضاء الجميل الحرّ دون أن نشير إلى المبدع عبد الكريم العامري الذي يشكّل حالة خاصّة من التفاني والإخلاص لهذه المجلّة،إذ نعرف جميعاً ممّن يتابعون هذه المجلّة أنّها قائمة بشكل شبه كامل على جهده الخاصّ،وأنّها مستمرّة في عطائها على حساب جهده ونفقاته ووقته وعمره.إنّه يعيش سادناً صامتاً مخلصاً في محراب هذا المشروع الثّقافيّ.
وأمام هذا الإخلاص وهذا التّفاني لا نستطيع أن نقول لمجلة بصرياثا: كلّ عام وأنت عطاء موصول وحضور طاغ وتأثير جميل.وكلّ عام والصّديق المبدع عبدالكريم العامري سادناً عظيماً على بوابة الزّمن والفنّ والقلم الحرّ.
—————
بصرياثا.. هنيئاً لك الريادة :
في أواخر الثلث الأخير من القرن العشرين دشنت البشرية عصراً جديداً صارت المعلومات فيه محوراً مركزياً للأنشطة الاقتصادية والسياسية/ الاجتماعية، وتحول معه ذوو رؤوس الأموال من الاقبال على انشاء المصانع، والشركات، واستخدام الطبقة العاملة لتأسيس مستعمراتهم الاقتصادية الهائلة الى ذوي أموال وثروات سيطروا على تقنية الاتصالات والمعلومات. ولنا في شركتي مايكروسوفت وجوجل مثالاً حياً فاعلاً تجلى باحتكار البرمجيات التي تساعد على إدارة المعلومات وانتاجها. ومنذ ذاك وسمت الانشطة الجديدة عصرنا بعصر المعلومات. ثم تلت ذلك تسميات أخرى كالعولمة والرقمنة، ومجتمع المعلوماتية، ومجتمع المعرفة.. الخ. ومن ابرز ما انتجته الرأسمالية في هذا المجال الحيوي هو محاولتها تدجين المجتمع الدولي، واذابة حدوده المعرفية، والتراثية، والانفتاح الكامل لاستقبال الثورة المعلوماتية الجديدة وكل هذا من اجل اقامة امبراطورية رأس المال الكونية. وقد عملت الشعوب المتحضرة عكس هذا التيار المتدفق بقوة هائلة فابتكرت أساليب عديدة لحفظ ثقافاتها وتراثها من الذوبان في بوتقة الامبراطورية الجديدة. لقد اسست هذه الدول مئات المواقع الالكترونية ان لم نقل آلافا منها لتداول ثقافاتها ووضعها في المتناول اليومي، ولم يكن أمامنا بد من الحذو حذوها حفاظاً على تراثنا وثقافتنا من الاندثار. ولم يقتصر الأمر على المؤسسات الرسمية أو شبه الرسمية بل تعدى ذلك الى الأفراد والشخصيات المنتجة للثقافة العربية والمحلية. ومع اننا لم نخطو إلا بضع خطوات مرتبكة في هذا المجال مؤسساتياً وأفراداً إلا أننا استطعنا أن نؤسس صروحاً الكترونية مهمة على قلتها لا تزال تؤدي دوراً بارزاً وكبيراً ومن تلك المواقع التفاعلية موقع مجلة (بصرياثا) الذي أسسه المبدع البصري عبد الكريم العامري في عاصمة الجنوب العراقي (البصرة) فاذا استثنينا بغداد فأننا لن نجد ما يشابه (بصرياثا) على صعيد المحافظات العراقية إلا نادراً وهذا نقص حاد وكبير يعدّ من مظاهر أمّيتنا في مجالي المعلوماتية والتقنيات المعاصرة.
اليوم وفي ذكرى تأسيس هذا الصرح الحضاري الثقافي الكبير يحدونا الأمل في السعي وراء انشاء وبناء مراكز اشعاعات أخرى، ولا ينبغي لنا التعكّز على ضعف الشبكة العنكبوتية المحلية فهذه حجة واهية في ظل الوجود الفاعل لموقع (بصرياثا) الذي يحتفل هذه الأيام بذكرى تأسيسه الحادية عشر.
شكرا لـ( بصرياثا) البوابة المفتوحة أمام سيل الإبداع المتدفق عراقياً وعربياً وبكلّ أشكاله وأجناسه، شكرا لمؤسس (بصرياثا) الأستاذ عبد الكريم العامري الذي منحنا فسحة للنشر الراقي، وجلّ طموحنا ان لا يتوقف الموقع عن ضخ ما يحتاج رواده من المعرفة الحقة، والمعلومات المفيدة بعد أن أصابتنا نكبة توقف بعض من تلك المواقع التي لم تحظ بالدعم المعنوي المطلوب وأسباب أخر. وإن كان لا بد من كلمة أخيرة فإننا نقول بفخر واعتزاز: هنيئا لبصرياثا وسام الريادة المعنوي في عيدها الحادي عشر.
صباح الأنباري -ناقد وكاتب مسرحي
—————
لبصرياثا في عيدها الحادي عشر
كم جميل أن تولد مع الكلمة كل صباح ، وتنام بين أحضانها كل مساء ، وتصير خبزك اليومي ، الهواء والماء وإن لم تسقيك إلا عطشا ورغم ذاك تبيت ليلك تتشاور والنجوم على أي لون يليق بخلفية البقاء ، أي لون قد يليق بسماء البصرة لتحلق اليه النوارس كل يوم دون أن تخشى التوهان ، أي مساحة قد تضم كل الأقلام وكل العبارات ، والحريات وأنت تنتعل الفرح رغم شوك الطريق ، تحترف الصعب والمضني لتكون من خلالها ، ومع كل شمعة يزداد الإصرار من أجل البقاء ومع كل إسم جديد يرتسم الامل ويكبر الرضيع ليصير يافعا .
بصرياثا وإحدى عشر شمعة. والقلم والصبر يكتبان ، يخططان يتحرران ويختصر العالم كله في نقطة جغرافية أصغر من شقة وأكبر من الكون بأسره وأعرق من إسم ..
من يستطيع أن يكون هنا حين يأت الخبر وتكتمل الدراسة وتترجل القصيدة غير عين خبيرة بالإعلام ، معتادة على لُمِّ الصبر من براثين الشوك والريح ، من غيره سيكون حاضرا ليلم شمل أمم فرقتها السبل والجغرافيا والأفكار والمذاهب والهواجس ، هو العامري شيخ الإعلام العراقي القريب من كل القلوب المتعطشة للأفضل ، المختزن لتاريخ إبداعي متفرد ،المتقن لنكران الذات حتى تكون بصرياثا أهلا للبقاء وللبقاء فقط ،
كل عام وأنت البقاء بصرياثا
وكل رمشة عين وقلوبنا تدعو لعبد الكريم العامري بدوام الصحة والعافية
ليلى مهيدرة- المغرب
————————–
إلى مجلة بصرياثا بعيدها الحادي عشر :
أكتب في مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية منذ سنتين ، و لعل أول ما يتبادر إلى الذهن في ذكر الأعمار هي مرحلة الفطام ، و هي المرحلة التي ينفصل فيها الوليد عن حليب أمه استعداداً لمرحلة أخرى تصقل فيها شخصيته و يزداد إحساسه بالحياة و تنمو أجهزته المختلفة و تتداعى لتشكيل موهبته المقترنة بذكاء الأم في حسن التعامل معها ، تلك هي قصتي مع المجلة .
بدأت فيها مع قصيدتي ” خبز الأموات ” ، و رغم ما تحمل تلك القصيدة من نظرة سوداوية قاتمة سواء بالمضمون أو بالتعامل مع رؤساء التحرير الذين جعلوا من صحفهم و مجلاتهم ديوانهم الخاص و الذين قلما يشركون كاتباً من فئة الشباب في بيوتهم ، إلا أن وراءها أديب يجعلك تنمو و قلمك ، بانتظار مواد و مشاركات أدبية أخرى .
عبدالكريم العامري رجل يشعرك أنك تكتب ، و هي شهادة حق في زمن أكثر هالكيه هم المنافقون الذين يتخذون الرياء عملة ليستمروا ، فأنت تشعر فعلاً أنك في بيتك ، لأنك على اطلاع بكل جديد و حديث في أقسام المجلة ، ناهيك عن رسالة الشكر المصاحبة لكل مادة ، أتمنى للمجلة المزيد من التطور بدءاً بإصدار نسخة إلكترونية شهرية بصيغة بي دي إف لأعمال منتخبة ، ثم ترقيتها ورقياً إن أمكن .
للمجلة و للأديب العامري و للزملاء الكُتّاب ألف تحية و كل عام و أنتم بخير .
ـ حمزة سباب / شاعر و كاتب فلسطيني
————-
نافذة مشرعة .. عمرها 11 عاما
كثيرة النوافذ التي فتحت علينا عبر هذا العالم الالكتروني ، منها المسيسة والمأدلجة و المتمذهبة والمتحزبة . ولكن قليلة تلك النوافذ التي توصل الينا دفئ شمس الوطن ، وتشعرنا بهدهدة نخيله ، وترينا ضفائر فتياته و عناد المرتسم في عيون فتيانه .
من هناك .. من بصرياثا ، المدينة التي اخذت على عاتقها ان تطعم العراق ، انطلقت بصرياثا المجلة ، حاملة بين طياتها البردي والقصب ، و دقات قلب السياب ، و هدوء الخليج في ليلة مقمرة . لتكون مجلة بصرياثا من المجلات المتميزة في الوطن ، رغم قلة الامكانات و انعدام الدعم .
طيلة فترة 11 عاما كاملا ، كنت جزءا كبيرا منها متابعا وقارئا لسطورها و فترة بسيطة اخرى صرت احد كتابها ، كانت بصرياثا المجلة، منارة وطنية مستقلة كنخلة بصرية ،تقف شامخة على ضفاف شط العرب رغم ثقل السنون عليها.
و ما ازال احتفظ بالرسالة الاولى للاستاذ عبدالكريم العامري في بريدي الالكتروني ، جائت ناعمة لطيفة ، بعيدة عن السياقات الجافة المعمول بها في المجلات الثقافية ، و هكذا تكونت اسرة بصرياثا ، بقاسم مشترك بين كل الاعضاء هو بمالايقبل الشك (( الحب)) .
فهنيئا لكل اسرة بصرياثا ذكرى التأسيس الحادي عشر ، و كل عام و كلكم بالف الف خير .
حسين السنيد -بغداد.
———————
بصرياثا…..الحلم…. في ذكرى انطلاقتها
منذ سني الجوع والألم والخوف…كان ثمة حلم يراود صديقي عبد الكريم العامري..حلم لم يهدأ يناغيه ليلا ونهارا…مثلما هو حلمنا ايضا ..كنا نتحاور به كلما التقينا على تخت المقهى..هو اصدار مجلة تُعنى بشؤون الأدب والابداع..
نرتكن زوايا المقاهي ..مقهى هنا ..وآخر هناك ..نرتشف الشاي والأحلام والكلمات …كان العامري أكثرنا حركة وحلما..نكتب وننشر هنا وهناك..شعرا ،مقالات،مسرحيات،لقاءات،ونقرأ لبعضنا البعض..ومع قرقرة أركيلته يحلم العامري بمجلة أو صحيفة مستقلة …كتبنا وكتبنا..وصندوق بريده لم يهدأ أبدا..رسائل ذاهبة وأخرى قادمة وصداقات وعلاقات وكتب واصدارات ..صحف ومجلات عربية في عرض الوطن العربي وطوله واخرى في بلاد المهجر والمنافي الاوربية والامريكية وغيرها…
وفي أعوام 1995 ــ 1996 ــ 1997 فكرنا باصدار مجموعة شعرية مشتركة تضم عددا من قصائدنا وبطريقة أدب الاستنساخ …جمعنا القصائد ورتبناها على احد تخوت احدى المقاهي وأخذها العامري ليطبعها على آلة الكاتبة البسيطة والقديمة التي حصل عليها،ثم استنسخناها وجمعنا الاوراق وكبسناها وكانت من ورق حسابات احدى المستشفيات …خرجت اولى النسخ من العدد الاول ل(فضاءات)عام 1995 فوزعناها هنا وهناك حتى وصلت نسخ منها الى بعض الدول العربية ( المغرب،سوريا،مصر،الاردن ،الخليج )وبعض الدول الاوربية…كان العامري فرحا بهذا الانجاز ونحن كذلك…
بعد سقوط النظام المقبور عام 2003 سعينا العامري وأنا الى اصدار جريدة او مجلة لكن ظروفنا المادية حالت دون ذلك..فعملنا في صحف ومجلات بصرية (محلية)عديدة كانت لآخرين ..جهدنا وتعبنا وشقانا يذهب صداه للآخرين…العامري ظل يحلم ويحلم …وعند دخول الانترنت والفيسبوك وما الى ذلك ..كان العامري سباقا لاصدار مجلة الكترونية أطلق عليها اسم (بصرياثا الأدبية)..رغم قلة ذات اليد والامكانيات المحدودة جدا الا ان العامري أصر على ادامة اصدارها والتواصل مع الاخرين عبرها..اتسعت دائرة بصرياثا فصار لها قراء ومتابعون ومكتبة الكترونية لعدد كبير من الاصدارات العراقية والعربية ..اليوم ونحن نحتفي باستمراريتها واتساع رقعة انتشارها وعلو شأنها عند المبدعين في كل مكان ، لا يسعنا الا ان نقول للعامري بأن حلمنا قد تحقق ياصديقي …منذ تسكعنا في هذه المقهى وتلك…هذا الحلم الذي نريد له أن يكون حقيقة يشار لها دائما..مبروك هذا..والمزيد المزيد من الابداع والمثابرة لأنها بصرياثا الحلم الجميل.لنا الحلم وبوركت ايها الدؤوب على مسعاك
عبدالسادة البصري – البصرة
———————–
حكاية صدفة مع بصرياثا
حكايتي مع بصرياثا وليدة صدفة, واحدة من تلك الصدف التي تبتدئ بسلسلة من الاحداث التي تنغرس عميقا في حقول تجاربنا. بحثت في الشبكة العنكبوتية عن موقع ثقاقي لاحتضان انتاجاتي الادبية. و لان قصصي هي حياتي و ثمار ساعات بل و أيام من التفكر و التأمل, اردت لها ان تلمع بموقع يتناسب و ذائقتي. فوجدت ببصرياثا مما يجعلني اجفل عن البحث عن غيرها.
و بالفعل, وجدت بصرياثا, و تصفحتها. كنت للتو انهيت قصة اسميتها “خيال”. ارسلتها الى البريد الالكتروني للمجلة و لم اتوقع ردا كالذي تلقيته. في اليوم التالي بعث لي الاستاذ “عبد الكريم العامري” رسالة الكترونية يشكرني بها على التواصل مع المجلة. ابتهلت و ابتسمت اساريري و شعرت بوشائج تربط فكرينا. فمن النادر ان نجد رئيس تحرير لموقع الكتروني يتواصل بود مع متابيعه, فغالبها يعمه الفوضى و الاميلات الالية. فشخص بمنزلة الاستاذ العامري يجيب كاتبة لم تر كتاباتها النور بعد كانت بالنسبة الي انجازا بحد ذته.
تصميم الموقع و طريقة عرضه للموضوعات و تنوعها اثار اعجابي ايضا خصوصا و ان المجلة ادبية بحت. مهنية المجلة و نظامها مزقت مخاوفي و دفعتني للتواصل اكثر فأكثر. و لأكون اكثر غرورا اعترف بأني احببت ببصرياثا البصرة. فمجلة بأهمية بصرياثا على مستوى العالم العربي تحمل بين ثناياها عبق البصرة و يرأسها اديب بصري عنيت لي الكثير.
هي ايضا تفتح بابا للاطلاع على الادب العربي الذي يكتب ببقية ارجاء ارض العرب. و هذا مما يزيد المودة و يعزز الترابط الثقافي و الانساني بينا.
ارى ان بصرياثا تستحق التمجيد لانها قدمت لنا الكثير. اتمنى لبصرياثا و للقائم عليها استاذي الذي اعتز و اتشرف به عبدالكريم العامري دوام التألق و النجاح. اتمنى الاحتفال مع بصرياثا عاما بعد عام.
اسلام عادل- البصرة
————————
بصرياثا : دور ريادي في العالم الرقمي :
منذ البداية او منذ امد بعيد ترسخت قناعة عامة لدى المثقفين والمبدعين ان المؤسسات الثقافية الرسمية لا يمكن ان تكون محايدة ازاء الادباء والفنانين والمبدعين عموما او منفتحة على الجميع، فاصبحت الحاجة لتأسيس مؤسسات ثقافية مستقلة ضرورة ملحة تفرضها عدم حيادية هذه المؤسسات وانحيازها وعدم انفتاحها على الاوساط الثقافية والادبية الحقيقية في عالمنا العربي وتأتي “بصرياثا” في طليعة المؤسسات الثقافية المستقلة الضرورية معتمدة على القيم الابداعية المحايدة غير المنحازة سوى للابداع ومنفتحة على الجميع ولا تعتمد الية عمل المؤسسات التي لا يبتعد تفكيرها عن حسابات الربح والخسارة وتحقيق الارباح والوجاهة على حساب الابداع بجميع حقوله الادبية والمعرفية والثقافية .
تحية ل”بصرياثا” بعيدها وبمناسبة دخولها عامها الجديد بعد احد عشر عاما من العمل والمواضبة والابداع في جميع حقول الثقافة والفنون ولدورها الريادي في العالم الرقمي الواسع والجديد .
وتحية خاصة للاستاذعبد الكريم العامري لما يبذله من جهود استثنائية ولجميع المساهمين باستمرار وتطوير وتواصل هذه المؤسسة الثقافية المهمة غير الربحية في وقت يتراجع فيه كل شيء الى الوراء في عالمنا العربي .
قيس العذاري – العراق
—————————-
أجمل التهاني :
اليك تهنئتي أيها الرائع : أجمل التهاني والتبريكات إلى بصرياثا : الموقع المتألق بالحرف الجميل والكلمة الطيبة وإلى العامري البصري المبدع النبيل الذي يؤسس بلطف وتواضع كل هذا الجمال. أتمنى لبصرياثا المزيد من التألق والاهتمام أكثر بتحديث المواضيع بشكل منتظم حتى يكون تأثيراً فاعلاً شديد الحضور. وكل عام وبصرياثا بخير.
أديب كمال الدين -أستراليا
—————————–
مبارك لبصرياثا :
بصرياثا مبارك لنا بك وننحني أمام جهود القائمين على صنع الجمال فقد كنت ومازلت احتواء للابدع والمبدعين دون تميز احتواء الأم لأبنائها وهذا يعمق فكرة ان البصرة حضن فكيف إذا كنت اسما وحقيقة! بستان تهاني ليومك وحقول ورد لكل من ترك بصمة أو قدم جهدا وسهر من أجل الكلمة.
وفاء عبد الرزاق
—————————–
خطوات ثابته/ القاص فلاح العيساوي
في الذكرى الحادية عشر لمجلة بصرياثا لا يسعنى غير المباركة لجميع العاملين عليها واخص بالذكر صديقي الأستاذ الأعلامي القدير المؤسس ورئيس التحرير عبد الكريم العامري، أن مجلة بصرياثا قد ساهمة في نشر الثقافة العراقية بجميع أنواعها ومنها الأدب العراقي وقد لاحظت مدى حرص السيد عبدالكريم العامري وسعيه من أجل نشر كل ما هو جميل يعطي صور رائعة عن عراقنا الغالي وحضارته العريقة..
أقول: كل عام وبصرياثا والعاملين عليها وبالخصوص المؤسسين ورئيس تحريرها وجميع من نشر الجمال والثقافة والأدب فيها بألف خير، مع خالص حبي واعتزازي.
القاص فلاح العيساوي
——–
مٶسسة تنويرية ابداعية
عندما تصفحت موقع بصرياثا لاول مرة و قبل بضعة سنين، قرأت من بين اسطرها جدية العمل الابداعي لمؤسسها و المشارکين فيها، بزرع الثقافة الشمولية في وجدان انسان العصر .. رأسا لمت نفسي وسئلتها ما دوري في دعم هذا الجهد القيم ولو کان بکلمة! لذا اتصلت بالاستاذ الغالي والمثقف الموسوعي عبدالکريم العامري وارسلت لهم بعض المساهمات المتواضعة، فکلنا نعرف کم هو صعب بناء الانسان الواعي و بناء ما دمرته رعونة المستبدين في ظلمة ليالي بلد الحضارات والتنوع والتآخي، کما نعرف بأنه ليس بالشيء الهين اعطاء الاقلام و الاوراق والکلمة الصادقة للناس بدلا من السلاح والتدمير، کلمة تنمي روح الامل في کينونة الانسان في مجتمعات التناقضات، ها هو دور الاديب والفنان البارع، الذي يواجه کل الصعاب بقلمه وفکره النير، و ينبت الحب في الانفس بدلا من الکره، ويزرع الامل عوضا عن اليأس بخلق روح التفاؤل في الوجدان، و بنشر رسالته الی الجميع بدون استثناء، هذا ما نسميه العالمية.
في النهاية ليس بوسعي الا ان اهنيء و اقول للجميع ، کتابا وقراءا و خاصة المشرفين والعاملين علی هذه المؤسسة الثقافية: مبروك والف مبروك ذکری مرور 11 عام علی تأسيس (بصرياثا) المتميز بالتواصل والعطاء ، متمنيا المزيد والاستمرار.
اخوکم/
الکاتب والشاعر
سوران محمد- انجلترا
—
الى أخي وحبيبي وصديقي المخلص الوفي الاديب الشامل الوافي الاستاذ عبد الكريم العامري أمد الله في عمره وأسبغ عليه ثوب الصحة والسعادة والعافية بعونه تعالى = تحياتي القلبية الخالصة واشواقي الصميمية العطرة الى كل الصديقات والاصدقاء المساهمين في تحرير مجلتنا القيمة مجلة 0 بصرثايا 0 الزاهرة -متمنيا للجميع دوام الستر والموفقية والنجاح المتواصل في حياتهم العملية والثقافية على حد سواء 0 ومن أعمق أعماق قلبي أو هنئكم ونفسي بمناسبة الذكرى 11 لتأسيس هذا الموقع الالكتروني الجبار الذي ان دل على شئ فانما يدل على اصرار وعصامية اخي وحبيبي الابن البار للبصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم الشاعر القدير والاعلامي عبدالكريم العامري – ابو محمد- على التواصل والاستمرار في السير قدما ولوحده تقريبا في دروب النضال والعطاء المثمر بدو الاعتماد على اية جهة او حزب او تكتل او — فله منا كل الاعجاب والاحترام والدعاء له بالقوة والثبات على الحق وللحق وحده والسلام عليكم