الشهر: مايو 2019

عبدالزهرة خالد: كانت وجهتي إليكِ بعدما هندمت طولي  كي يليقُ بهذا اللقاء وسطَ الطريق  صادفني المغيبُ وقناديلُ مدينتي الغافية  في سراويلِ الجياع أعتذرتُ من الرصيف  لعثرةِ الخطى بعورةِ الشعور . جلستُ مسترخياً لا أميزُ حديثَ الشجر عندما الحفيفُ تسلقَ الظلام لم يكنْ في ثنايا جيوبي غير قلمٍ قصيرٍ  ولم أعثرْ على قصاصةٍ تملأ صدري كي أكتبُ لكِ الاعتذارَ عن حماقةِ العناق لذا دونتُ خاطرتي ...
عبدالزهرة خالد : همٌّ يغرسُ همّاً ……وما يحصدُ غيرَ الهمّ ما يهمني الربحُ  لا أحسبُ الخسارةَ  طيفكَ سجلٌ حافلٌ بانفعالاتي أغفو على سطحِ الأملِ مضروباً بمئاتِ الاحتمالات  وأصحو على تناهيدِ الشوقِ ممزوجةً في أقلامي ثم أحملُ لهفتي مع أغاني المنافي  أعبرُ لضفةٍ أخرى  كالموجِ  الخاسرِ صحبةِ  قشةٍ فقدت غريمها.. في حساباتي أخيراً  ألعقُ طواحينَ الهواءِ أرمّمُ فيها انكساراتي ، أستجدي مفاتيحَ الجبال لتنقلني على سنامِ الربيع إلى الأولِ في الغرام كم هي مسافةُ العشق...
لا يصلُ المقبرةَ إلا جفافُ الدماءِ وهذيانُ الروحِ  في صناديق متروكةٍ على أسيجةِ السكون . حركةٌ واحدةٌ تكفي  لفرارِ الأشباحِ المسكونة بين جروحٍ   تتكلمُ تباعاً عندما يسهو الملاك . قيلولةُ الحلمِ السرمدي تعاني من ضجيجِ الترابِ وفقدانِ الذاكرة ،  صراخٌ ، عويلٌ ، نحيب مناديل ، كمامات ، وسراويل  تجمعها عرباتُ المساء  إلى فناءِ الدار .  الدّفانُ يحتسي السّنةَ المائيةٍ بكؤوسٍ عاجية يعود ، يجمع ، يرمم...
عبدالزهرة خالد : غابةٌ من حديثٍ فيها تشابكت غصونُ المواضيع الفكرةُ المتحررةُ  تجوبُ الظلّال من ندى إلى آخر تؤكدُ للسيقانِ أنّ معها حبيس ، قلمٌ يهذي لوحده  في غربةِ السطور هناك يسكنُ أركانَ الجفاء كالمجنونِ يعرفُ أسرارَ المجانين بينما انا العاقلُ المفتونُ أرى قطيعَ أنيني  في مروجِ الوفاء عصاي أهشُّ بها على حروفٍ تريدُ البكاء بعد هذا ماذا أتوقع ...
    برعاية ورئاسة سمو الأميرة عالية الطّباع احتضنت مدرسة اليوبيل فعاليات المسابقة الثانية لنظم الشّعر وإلقائه التي...